أثارت تصريحات نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز عن وجود جهوداً حثيثة حالياً تعمل على بناء منهج تربوي رياضي متكامل للرياضة النسائية، جدلا في أوساط المعلمات سببه من سيقوم على تلك المناهج حال إقرارها. وأشارت الفايز في تصريحاتها إلى أن الفكرة تنطلق من إنشاء البنية التحتية لمشروع الرياضة المدرسية، وينتهي بالتوعية الصحية والغذائية، ضمن إستراتيجية وطنية للتربية الرياضية للبنين والبنات بالمملكة. وتتداول المعلمات عددًا من التعليقات والأسئلة حول من سيقوم بتدريب الطالبات حال إدراج التربية الرياضية، في ظل عدم وجود معلمات للتربية الرياضية متخصصات، وعدم وجود تخصص دراسي لها في الجامعات والكليات السعودية، أسوة بالرجال. من جهتهن، طالبت عدد من الباحثات عن عمل بسرعة إدراج فصول دراسية يمكنهن من الالتحاق بها، كي يتمكن من التوظف كمعلمة تربية رياضية، بدلا من انتظار التعيين الذي أصبح بمثابة حلمًا لهن. وتقول المعلمة (ف. س) كان الحديث في أروقة المعلمات عن من ستكون مدربة للطالبات في الحصص الرياضية مجرد حديث للتسلية، سرعان ما استشعرنا أن هناك مشاكل كثيرة ستواجهنا حال أدرجت الحصص الرياضية للطالبات ضمن المناهج الدراسية، خاصة أن التربية البدنية بحاجة لخبير لضمان عدم وقوع إصابات بين صفوف الطالبات، وأضافت يجب على وزارة التربية والتعليم دراسة الخطوة من جميع الجوانب، من ضمنها الطاقم الذي سيدير هذه الحصص من المعلمات.