أظهرت دراسة مشتركة لبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أن نحو خمسة ملايين يمني، أي ما يعادل ربع سكان البلاد، عاجزون عن إنتاج أو شراء الطعام الذي يحتاجون إليه. وقالت لبنى ألمان، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في اليمن، إن " الجوع في تزايد مستمر ويؤثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالإضافة إلى الصراع على كثير من العائلات". وقالت ألمان إن انعدام الأمن الغذائي ارتفع في البلاد بالنسبة لكثير من اليمنيين بخلاف الملايين الخمسة المحتاجين لمساعدات غذائية طارئة. وذكرت الدراسة أن الاضطرابات الشعبية التي شهدتها البلاد في العام الماضي أثرت بشدة على المناطق الحضرية، ما قلل قدرة الناس على شراء الغذاء. وذكرت الدراسة أن الأولوية يجب أن توجه لما يقدر ب1.8 مليون شخص من بين الملايين الخمسة في اليمن، خاصة النساء والأطفال، الذين يعيشون في المناطق الأشد فقرا شمال وجنوب البلاد.