بحث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الأستاذ. جلوي بن محمد آل كركمان والخبير الأمريكي في مجال التخطيط الأسترتيجي الدكتور. رولاند أستيفن وعميد عمادة التطوير الأكاديمي والجودة بجامعة الملك خالد . بابها الدكتور . عمر عقيل والدكتور. محمد القرني , حيث عقد اللقاء يوم أمس بمكتب آل كركمان فيما يهدف اللقاء إلى عقد شراكة لرسم إستراتيجية لجامعة الملك خالد بابها حيث طرح العديد من الملفات للحوار حيال دراستها وإدراجها ضمن الخطة الإستراتيجية والتي بحثاها معالي مدير جامعة الملك خالد واسيفن لخدمة الوطن وأبناؤه وتمحور الحوار حول ملف ماذا يريد التعليم العام من جامعة الملك خالد وماذا تريد الجامعة من التعليم العام بعسير وقد تصدر الحوار الشراكة التربوية والتدريب والتأهيل للمعلمين والمعلمات ودعم الدراسات والبحوث المقدمة من منسوبي ومنسوبات التعليم العام واستضافة خبراء لتطوير الشراكة فيما بين منسوبي التعليم العام والجامعة والرعاية للموهوبين بعد إكمال التعليم العام خلال دراستهم الجامعية والاستفادة من مركز القياس وتقديم التغذية الراجعة للتعليم العام للاستفادة منها لتطوير العاملين في حقل التربية والتعليم مع إعادة النظر في الأقسام التي لا تخدم سوق العمل والتركيز على التخصصات حسب متطلبات الوطن وأبناؤه وناقش اللقاء ضعف مخرجات الجامعة لطلابها في اللغة الانجليزية وأكد اللقاء على أهمية التأكيد على تأهيل الخريجين في مجال التعليم حيال إعدادهم للقدرة على تدريس المقررات المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم حيث لوحظ حاجة الخريج إلى دورات مكثفة في مقررات التعليم العام ليكون قادرا على تدريسها وهذا يقود إلى إن هناك مؤشر لعدم ترابط ما يتعلمه الطالب الجامعي مع ماهو مهئي له في الميدان التربوي وطالب الحضور ضرورة استفادة الجامعة من المناهج المقررة في التعليم العام مع أهمية تواصل الجامعة مع التعليم العام لدراسة احتياجاته والعمل على تقديم الشراكة بشكل مجود فيما تفائل اللقاء بمخرجات هذه الدراسة من قبل معهد ستانفورد للأبحاث حيث يعد من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال تقديم أفضل ممارسات الإبداع ولديه خبرة واسعة في هذا المجال خصوصاً وأنه أسس ومازال يؤسس العديد من مراكز الإبداع الحكومية في مختلف بلدان العالم، وقد تأسست هذه المؤسسة العريقة قبل 60 عاماً من قبل جامعة ستانفورد ونخبة من رجال الأعمال بالولايات المتحدةالأمريكية لتطوير اقتصاد ولاية كاليفورنيا، ثم امتد نشاطها لاحقًا لتشمل مؤسسات التعليم العالي في العديد من الدول المتقدمة حضر للقاء من جانب التعليم العام المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ. سعد عوض الغنوم ومدير مكتب التربية والتعليم بابها الأستاذ. علي عوضه سعد والمساعد للخدمات المساندة الأستاذ. طارق سعيد ابو ملحه ومدير التخطيط والتطوير الأستاذ. يحي زايد ومدير الإعلام التربوي الأستاذ. احمد فرحان والأستاذ. محمد يحي مجثل ممثل مكتب المدير العام .