قالت المملكة العربية السعودية خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، والتي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز, أنها ستكون في طليعة أي جهد دولي يحقق حلولاً عاجلة وشاملة وفعلية لحماية الشعب السوري. وحملت المملكة الأطراف الدولية التي تعطل التحرك الدولي المسؤولية الأخلاقية عما آلت إليه الأمور خاصة إذا ما استمرت في موقفها المتخاذل والمتجاهل لمصالح الشعب السوري. وعبرت المملكة عن تقديرها لما تم بذله من جهود لانعقاد المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري في تونس يوم 24 الماضي. وشددت المملكة خلال الفترة الماضية من لهجتها تجاه النظام السوري، معتبرة على لسان وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل أن النظام السوري هو نظام احتلال، أمعن في قتل السوريين. وطالب الفيصل أيضا بتغيير النظام السوري إما طوعاً أو كرهاً، معتبراً أن فكرة تسليح المعارضة السورية لمواجهة النظام "ممتازة".