أعلن فريق دولي من علماء الفلك عن اكتشاف كوكب رابع من خارج النظام الشمسي يحتمل أن يكون قابلا للحياة فيه. وقال جيليم أنجلادا اسكوديه رئيس الفريق الذي عمل في مؤسسة Carnegie Institution for Science بواشنطن إن هذا الكوكب يدور حول نجمة تسمى GJ667C وتقع على بعد اثنتين وعشرين سنة ضوئية تقريبا من الأرض مضيفا أن كتلته تقدر بنحو أربعة أضعاف كتلة الأرض. وأضاف اسكوديه أن هناك مؤشرات على وجود ماء على سطح هذا الكوكب، كما انه يقع في مدار درجات الحرارة ِفيه معتدلة مما يجعله ملائما لظهور الحياة على سطحه. وقد وجد الباحثون أيضا مؤشرات تدعو إلى الاعتقاد أن كوكبا آخر على الأقل يدور حول النجمة نفسها.