وعادت مجددا الدماء تنزف على الارض المصرية وسط بدايات ثورة جديدة وهذه المرة على بقايا نظام حسنى مبارك ومحاولة العسكر متمثل فى المجلس العسكرى القبض على زمام الحكم فى البلاد.. فمنذ الجمعة الماضية وما تلاها من اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير وفى بعض المحافظات المصرية تزامن ذلك مع عروض فى الميادين العامة لعرض اكاذيب المجلس العسكرى على الناس وتوضيح الحقيقة والى اليوم لازالت الاشتباكات تدور بين الحين والاخر مرة ما بين بعض البلطجية التى يقول الثوار عنهم انهم مجرد مجندون فى الجيش يرتدون الزى المدنى ومرة اخرى ماجرون وعصر امس الاحد جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وبعض الموالين للعسكر امام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصرى والقابع فى منطقة ماسبيرو مما خلف معه بعض الجرى فيما احتشد الالاف فى المساء دعما للمعتصمين وتنديدا بسياسيات المجلس العسكرى فى حكم وادارة البلاد .