أعلنت منظمة العراق لحقوق الإنسان أن القوات الأمنية في محافظة ديالي عثرت خلال السنوات الأربع الماضية على 36 مقبرة جماعية تضم أكثر من 600 جثة تعود غالبيتها لضحايا الإرهاب. وقال مدير المنظمة طالب الخزرجي "تم فتح بعض تلك المقابر بموجب قرار رسمي صادر من القضاء العراقي، ووجدنا أن غالبية الضحايا قتلوا على يد التنظيمات المسلحة خلال فترة التدهور الأمني الذي حدث بين أعوام 2006 - 2008". وأضاف "تم العثور على ثلاث مقابر أخرى تضم جثث عناصر وقيادات بتنظيم القاعدة في مناطق جنوب بهرز جنوب بعقوبة تحتوي على أكثر من 263 جثة، إضافة إلى مقبرة تضم رفات 3 أطفال قتلوا بنيران قوات الاحتلال الأميركي وتم فتح هذه المقابر بواسطة اللجان المختصة بعد الحصول على الموافقات القضائية". وتوقع الخزرجي "وجود مقابر جماعية أخرى ما تزال مجهولة المكان في الوقت الحاضر"، مبينا أن "أعمال العنف أسهمت في اختفاء آلاف المدنيين. أمنيا لقي 7 عراقيين مصرعهم وأصيب 5 آخرون في حوادث متفرقة بالموصل، وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة انفجرت في سوق شعبية في منطقة الرشيدية شمالي المدينة ما تسبَّب بمقتل 3 نساء ورجل وإصابة 4 آخرين بجروح بينهم طفلان وإلحاق أضرار بعدد من المحال التجارية فيما قتل اثنان من عناصر الجيش العراقي وأصيب ثالث بجروح في اشتباكات مع مسلحين شمالي المدينة. في سياق منفصل تعقد القائمة العراقية اليوم اجتماعا لتحديد قرارها النهائي حول العودة إلى مجلسي النواب والوزراء أو الاستمرار في المقاطعة. واستبق ائتلاف دولة القانون الاجتماع بالتلميح إلى وجود انقسام بين قيادات القائمة، إلا أن النائب طلال الزوبعي أكد أن قرار العودة يرتبط بتحقيق عدة مطالب، وقال "العملية السياسية لم تتحرك خطوة باتجاه التقدم، وهناك مطالب لا بد من تنفيذها أولا، وبالتالي لا أتوقع صدور قرار بالعودة".