كشف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء عبد الله الشهري عن استثمارات في مشروعات البنى التحتية بنحو 23 مليار ريال لتوفير ما يقرب من 75 مليار ريال للاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الحفاظ على الطاقة والطاقات المتجددة. وقال خلال الجلسات العلمية للمنتدى الدولي للبنية التحتية وتأثيرها على البيئة: تعتبر المملكة اكبر دولة منتجة للكهرباء في العالم العربي واكبر دولة منتجة للمياه المحلاة في العالم كما تستهلك كميات كبيرة من الغاز والبترول لانتاجها وحرق هذه المواد تؤثر على البيئة اذا لم تتخذ الاحتياطات لمواجهة ذلك، مشيرا الى ان العنصر الرئيسي لمواجهة تخفيفها وتخفيف الانبعاثات الحرارية هو العمل على ترشيد استهلاك الطاقة بحيث يكون الاستهلاك متناسبا مع عدد السكان. وبين ان نسبة استهلاك الفرد من الكهرباء في المملكة تفوق استهلاك الفرد في اوروبا وامريكا، لكن معدل الاستهلاك للفرد في تلك الدول يذهب بنسبة كبيرة الى الانتاج الصناعي كطاقة منتجة اما استهلاك الفرد في المملكة فيذهب اكثر من 80 % منه الى تكييف المباني لعدم وجود العزل الحراري الذي يوفر بين 30 و40 % من استهلاك الكهرباء الى جانب عدم كفاءة الاجهزة الكهربائية التي يمكن تحسينها وبالتالي تعمل على توفير ما بين 25 الى 30 % من الطاقة المستهلكة.