أبطل فريق من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ينبع أول من أمس نشاطات رجل أفريقي، زعم تخصصه في تظهير الأموال وتحويلها إلى عملات أجنبية عالية القيمة مستخدما مواد كيميائية مجهولة. وكشفت المعلومات أن الرجل الأفريقي المشبوه اتخذ من الغرفة 301 في أحد المباني السكنية وسط شارع المطار القديم معملا لعملياته المشبوهة. تحركت فرقة الهيئة إلى الموقع وقبضت على المتهم الذي يحمل صفة تاجر على وثيقة سفره. وقال للمحققين إنه وصل إلى البلاد قادما من فرنسا وقرر البقاء في ينبع لمدة أسبوعين حسب العقد الموقع بينه وإدارة المبنى السكني التي لم تكن تعلم عن نشاطه وتحركاته. وعثرت الهيئة في معمل الأفريقي على كبونات وسندات بيضاء يستخدمها في تظهير الأموال. وتبين أنه يبيع العملة المزيفة بواقع مئتي ريال مع تشجيع معاونيه بنسبة 25% في الصفقات الكبرى. إلى ذلك تحفظت الهيئة على العبوات الكيميائية المجهولة وعلى 4 وثائق سفر عبور وأربع شرائح هاتف نقال تتبع دولا مختلفة وقطن طبي يحمل شعار وزارة صحة في دولة عربية. وأحال فريق الهيئة المتهم الأفريقي إلى قسم شرطة البلد لاستكمال إجراءات التحقيق والمحاسبة.