كشفت مصادر مقربة من مكاتب الاستقدام عن قرب فتح الاستقدام من إندونيسيا بعد شهر ونصف من الآن, مؤكدة على أن هناك اتصالات تجري حاليا مع مكاتب التعاقدات الاندونيسية للتنسيق وإعادة جدولة الطلبات المتراكمة. وأضافت المصادر :إن هذا التحرك يأتي بعد المعلومات التي وردت عن قرب فتح الاستقدام للعمالة المنزلية من إندونيسيا خصوصا في ظل المؤشرات والمعلومات بعد توقيع وزير العمل المهندس عادل فقيه لاتفاقية تعاون في هذا الخصوص مؤخرا رشح عنه عدد من الاجتماعات لبحث كل الأمور العالقة وتقريب وجهات النظر لرفع الحظر المفروض على العمالة المنزلية». وأبانت المصادر: «أن الفتور الذي أصاب عمليات الاستقدام خلال الفترة الماضية أصاب السوق بالركود, وقد لاحظنا وجود حركة ونشاط جراء سعي مكاتب الاستقدام إعادة الخطوط الساخنة مع مكاتب التعاقدات في جاكرتا، وقد أعطت الاتصالات المكثفة خلال الأيام الماضية إلى إيجاد جو إيجابي في سبيل حل المشكلة نظرا لحاجة الجانبين لهذا الأمر». وانتقدت المصادر حالة الغموض التي تخيم على مشهد المفاوضات بين الجانبين السعودي والاندونيسي, فقالت :»من المزعج لنا كمتعاملين ومستثمرين في سوق الاستقدام إننا لا نستطيع متابعة سير تفاصيل المفاوضات بين الجانب السعودي والإندونيسي, فمن المهم أن نكون ملمين بما يدور من مفاوضات وبكل المستجدات, لأننا في النهاية نتعامل مع عملاء يطالبون بحقوقهم هذا يجعلنا في موقف محرج جدا فلا نملك ما نقوله لهم نظرا لافتقارنا للمعلومات الصحيحة وفي بعض الأحيان نعتمد على معلومات من جهات خارجية للدول التي نستقدم منها وهي غير موثوقة بالكلية».