كشفت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة النقاب عن عصابة باكستانية أفغانية، اتخذت من أحد الأحواش الكبيرة في الخمرة مركزا لاستقبال البضائع المسروقة من أنابيب الغاز، الألمنيوم، الأجهزة الكهربائية والأواني الحديدية والنحاسية، بالإضافة الى الأسلاك الكهربائية والنحاسية، فيما تم العثور على بعض السيارات التي لا تحمل لوحات رسمية، وأغطية للصرف الصحي، اتضح انها منزوعة من مواقعها بطريقة غير سليمة، دون وجود أوراق تملك او ثبوتية للشراء. وأكدت المصادر أن التشكيل العصابي المكون من 3 أفراد، استأجروا حوشا في منطقة الخمرة ليكون مسكنا لهم، إلا أنهم أحالوه إلى وكر لاستقبال المسروقات من قبل الوافدين الآسيويين والعرب، واتضح أن كيلو المسروقات من الحديد حدد ب 5 ريالات، والالمنيوم من 7 - 10، النحاس 10 - 12، يتم بعد ذلك تصريف البضاعة لعدة مواقع مختلفة. سقوط باعة المسروقات، جاء بعد تتبع معلومات دقيقة أكدت ممارسة وافدين لنشاط مخالف في حوش مستأجر في الخمرة، وعلى الفور وجه مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي فرق البحث والتحري لمراقبة الموقع وجمع المعلومات، والتي بينت تردد عدد من الجنسيات إلى الموقع وبحوزتهم كميات ضخمة من المعادن، وشكل فريق من رجال الأمن لتطويق الموقع ومداهمته، وجرى تحريز العديد من البضائع المختلفة، وحاول المتورطون إنكار صلتهم بالمسروقات، إلا أن مواجهتهم بالحقائق جعلتهم ينهالون باعترافاتهم. من جهته، أشار الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم اول نواف البوق، أن شعبة التحريات تمكنت من إيقاف 3 وافدين من الجنسية الباكستانية والأفغانية على ذمه القضية، ولا تزال التحقيقات متواصلة لمعرفة مصدر البضائع، محذرا المواطنين من تشغيل العمالة المخالفة والمشبوهة أو تأجيرها أملاك سكنية قد تتحول إلى أوكار لأنشطة مخالفة.