أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تسعة أشخاص قتلوا الاثنين برصاص قوات الأمن والجيش السوريين غداة فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري من قبل الجامعة العربية. وقال المرصد أن شخصين قتلا في حي جب الجندلي وحي النازحين في مدينة حمص برصاص قوات الامن. وفي مدينة تلكلخ القريبة من الحدود مع سوريا والواقعة في محافظة حمص قتل شخص "برصاص قناص" بحسب المرصد، فيما "استشهد مواطنان في قرية البويضة الشرقية وآخر في قرية الزراعة التابعتين لمدينة القصير في محافظة حمص اثر إطلاق النار عليه من قبل الشبيحة". وأوضح المرصد أيضا انه "عثر على جثماني مواطنين في حي دير بعلبة وفي شارع الزير" في مدينة حمص، كما توفيت امرأة متأثرة بجروح أصيبت بها الأحد اثر قيام قوات سورية بإطلاق الرصاص أثناء مداهمة بلدة كفرنبودة في ريف حماه. وفي محافظة حماة، أعلن المرصد أن "مواطنا في الخامسة والثلاثين استشهد في قرية الطاقة في ريف حماة بعد أن تعرض لإطلاق الرصاص اثر مغادرته منزله صباح الاثنين مع رفيق له" موضحا أن "جثمانه سلم لاحقا إلى ذويه في حين أن مصير رفيقه لا يزال مجهولا". وفي ريف دمشق أعلن المرصد أن "مواطنين استشهدا في بلدة رنكوس اثر قصف منزلهما بالرشاشات الثقيلة صباح الاثنين خلال عمليات عسكرية وأمنية نفذتها القوات السورية في البلدة". وفي محافظة دير الزور "نفذت قوات الأمن السورية حملة مداهمات واعتقالات في قريتي الخريطة وعياش أسفرت عن اعتقال تسعة مواطنين" بحسب المرصد. وتأتي هذه الحوادث الأمنية غداة إعلان الجامعة العربية فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري وصفها وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر صحافي عقده الاثنين بأنها "إعلان حرب اقتصادية".