أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في حصيلة جديدة الثلاثاء ان 16 مدنيا قتلوا الاثنين في سوريا، بينهم 11 في محافظة حمص (وسط)، برصاص قوات الامن والجيش خلال قمعها الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس بشار الاسد.وكانت حصيلة سابقة اوردها المرصد تحدثت عن تسعة قتلى مدنيين.وقال المرصد في بيان عنه "ارتفع الى ستة عشر عدد الشهداء المدنيين الذين قتلوا الاثنين برصاص الجيش والامن والشبيحة (ميليشيات موالية للنظام)".واوضح انه "في مدينة حمص (وسط) استشهد اربعة مواطنين في احياء جب الجندلي وبابا عمرو والخالدية والنازحين، كما عثر على جثماني مواطنين من حي دير بعلبة في شارع الزير". وفي محافظة حمص نفسها "استشهد في مدينة تلكلخ مواطنان احدهما برصاص قناصة واخر باطلاق رصاص عشوائي، واستشهد مواطنان في قرية البويضة الشرقية واخر في قرية الزراعة التابعتين لمدينة القصير اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل الشبيحة". وتابع انه "في ريف دمشق استشهد ثلاثة مواطنين في بلدة رنكوس بينهم اثنان اثر قصف منزلهما بالرشاشات الثقيلة صباح الاثنين خلال العمليات العسكرية والامنية التي تنفذها القوات السورية في البلدة".واضاف انه في ريف حماة (وسط) "استشهدت سيدة متاثرة بجراح اصيبت بها يوم الاحد خلال اطلاق رصاص اثر مداهمة القوات السورية لبلدة كفرنبودة، واستشهد مواطن يبلغ من العمر 35 عاما من قرية عين الطاقة القريبة من قلعة المضيق كان قد غادر منزله صباحا برفقة زميله واطلق عليهما الرصاص من قبل عناصر الشبيحة وسلم جثمانه لاحقا الى ذويه وعليه اثار التعذيب ولا يزال مصير زميله مجهولا". واكد المرصد انه "سجل ايضا سقوط جرحى مدنيين في محافظة ادلب (شمال غرب).واضاف انه تم ايضا تسليم جثامين ثلاثة جنود قتلوا قبل ايام الى ذويهم في دير الزور والحسكة (شرق) والقنيطرة (جنوب غرب)".وسقط هؤلاء القتلى في نفس اليوم الذي اعلنت فيه لجنة تحقيق دولية تابعة للامم المتحدة حول الاحداث في سوريا ان قوات الامن السورية ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" لدى قمع التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.وصدر تقرير لجنة التحقيق الدولية في جنيف غداة اعلان الجامعة العربية فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري وصفها وزير الخارجية وليد المعلم الاثنين بانها "اعلان حرب اقتصادية".