قال مسئول أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب عشرون آخرين عندما فجرت انتحارية نفسها أمام مكاتب حزب العدالة والتنمية الحاكم التركي في مدينة بنجول شرق تركيا اليوم السبت، وقال حاكم بنجول مصطفي هاكان إن الانتحارية لقيت حتفها وكذا امرأة أخرى ورجل، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية وأضاف أن أحد المصابين " حالته خطيرة" . وفجرت الانتحارية ما بحوزتها من متفجرات في شارع يوث (شارع الشباب) في منطقة تجارية مكتظة بالمتسوقين شرق مدينة انطاليا التي تبعد نحو 250 كيلومترا غرب مركز الزلزال الذي قتل 582 شخصا في 23 تشرين أكتوبر، وأظهرت صور بثها تليفزيون "إن تي في" التركي الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمحلات والأماكن المحيطة بمكان الانفجار، وقال حاكم بنجول انه جرى فتح تحقيق في الانفجار، حيث وجهت أصابع الاتهام على الفور إلى حزب العمال الكردستاني المحظور والذي قتل أكثر من 40 ألف شخص منذ عام 1984. وكان وزير الداخلية التركي إدريس نعيم شاهين قد اصدر بيانا أشار فيه إلى وقوع تفجير تسبب في وفاة شخص وإصابة 10 آخرين جرى نقلهم إلى المستشفى، إلا أن محطات الإذاعة والتلفزيون استمرت في إيراد تقارير عن تزايد في أعداد القتلى والمصابين.