باشرت لجنة العنف الأسري في منطقة نجران البارحة الأولى في متابعة حيثيات قضية الطفل محمد (أربع سنوات) لتدخل طرفا ثالثا مع الشرطة ولجنة حماية الطفل في صحة نجران للتحقيق في أسباب تعرض الطفل لحروق في اليدين والقدمين، فضلا عن إصابات متفرقة في أنحاء جسمه. وصرح أمس رئيس لجنة العنف الأسري ومدير مركز التأهيل الشامل في منطقة نجران عبدالله آل عيشي البارقي بأن اللجنة باشرت حادثة الطفل، ووقف فريق متكامل من أعضاء الحماية الاجتماعية على حالته في مستشفى ولادة الأطفال في المنطقة، وجرى رصد آثار تعذيب على جسد الطفل، مؤكدا بأن الجنة ماضية في الكشف عن المتسبب في تعذيب الطفل وبعد ذلك ستتخذ الإجراء اللازم. وقال البارقي، «الطفل سيكون تحت متابعتنا حتى نجد له حلا مناسبا يضمن سلامته، هناك اجتماع سيعقد في أسرع وقت من قبل أعضاء لجنة الحماية في المنطقة لدراسة قضية الطفل ووضع الحلول التي تضمن حمايتة مستقبلا». وأبان رئيس لجنة العنف الأسري بأن الفريق المكلف يبحث حاليا عن عنوان أم الطفل لكونها مطلقة لتبليغها بما تعرض له طفلها، لافتا إلى أن وجود الأم سيكون له دور في تحسن نفسية الطفل.