"جسد واحد لنوقف مجاعة الصومال" ، " الصومال تموت"، "كلنا الصومال"، " أنقذوا الصومال"، هذه وغيرها عناوين الصفحات والحملات التى تم تدشينها عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" من قبل مجموعات عديدة من الناشطين الذين استنفروا جهودهم من أجل العمل على إنقاذ الصومال من كوارث المجاعات والجفاف هناك. تهدف هذه الصفحات إلى استقطاب الاهتمام ولفت الانتباه إلى هذه المأساة التي تواجهها الصومال، وحشد أكبر عدد ممكن من المتضامنين مع شعب الصومال قلبا وقالبا من أجل معرفة سبل وكيفية التبرع الفوري، إضافة إلى طرح الأفكار والاقتراحات فيما يخص نجدة الشعب الصومالى من أجل العمل على تفعيلها عمليا وواقعيا في أسرع وقت مكن. يقول مدشنو صفحة "كلنا الصومال": " إن إخواننا في الصومال يعانون المر ولا أحد يلقي بالا لهم، ووالله إننا نستطيع أن نجعلهم يعيشون حياة كريمة، لو تبرعت لهم دولنا التي أعطاها الله النعم، رمضان على الأبواب، وكلنا نستعد له بما لذ و طاب ، وإخواننا يموتون جوعا، و لا يجدون ما يسد رمقهم .. دول العالم الغربي الرأسمالية الجشعة تقوم بدفن وقبر آلااف الأطنان من المواد الغذائية في البحر حتى تحافظ على الأسعار وتربح الأموال، والملايين من البشر يموتون، ويعيشون حياة بئيسة يائسة، وهذا العالم الغربي " قارون " يوفر حياة البذخ للكلاب والحيوانات، ويحتفل بأعياد الطماطم ، والبطيخ ويدوس عليها بأقدامه، ليستمتع بالحياة، ماذا عن أفواااه الملاييييين التي تئن من الجوع، لو تتبرع كل دولة عربية مسلمة بماتيسر لها، لاستطاعت الصومال وأفغانستان والنيجر وجيبوتي ، واليمن ، وغزة أن تتجاوز محنها...." واستقطبت هذه الصفحات الآلاف من المهتمين والمعنيين بالقضية حيث بلغ أعضاء صفحة " جسد واحد لنوقف مجاعة الصومال" وحدها - حتى كتابة هذه السطور- 20,737 عضو من أعضاء "الفيس بوك"، والذين انهالت دعواتهم واقتراحتهم من أجل الصومال وإنقاذ مواطنيها من خطر المجاعة والنقص الحاد في الماء والغذاء. وهذا مثال بسيط جدا لرضيع يبلغ من العمر 7 شهور وكان علي وشك الموت لكن عناية الله وتوفيقه بوصوله لاحدى المستشفيات تمت مساعدته وتغذيته ... و من المفترض ان يكون وزنه 3 اضعاف وزنه الحالي : إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل