واصل مشروع (سقيا) التطوعي بمشاركة 260 متطوع في الرياض فقط والذي تتلخص فكرته في التخفيف عن العمال الذين يعملون في الظهيرة وتحت الشمس، ويهدف للقضاء على العطش، وزرع الابتسامة ونشر ثقافة العمل التطوعي من خلال زرع القيم وغرس الأخلاق بين المتطوعين. بدأ المشروع حسبما ذكر المدون عبدالله اليوسف "الفكرة بدأت وليده من مجموعة "أولاد وبنات الرياض التطوعي" ثم بدأت بإسم سقيا، وتم توزيع 4000 كوب ماء على العمال في وقت الظهيرة للتخفيف من حرارة الشمس في الرياض"، مضيفا "و نتوقع توزيع 48 ألف عبوة ماء، و14484 عبوة عصير اليوم الخميس ، ولم نكن نتوقع انضمام 8 مدن بالمملكة ودولتين خليجية هما (قطر والكويت) وعدد من فاعلي الخير، وما زلنا نتوقع المزيد". وأضاف اليوسف "مشروع مثل هذا يلامس القلوب والأرواح فكل من شارك استشعر هذه الأحاسيس والمشاعر الإيمانية والإنسانية والوطنية، خاصة في ظل الشبكات الاجتماعية خصوصا عبر (تويتر والفيسبوك). وحول الدعم أشار اليوسف " كدعم حقيقي من جهات رسمية لم يكن يوجد بالبداية سوى وكالة (ثريدي جرافيكس) كداعم إعلامي للفكرة وتغطية جميع الجوانب الاستشارية الإعلامية والتسويقية للمشروع، وقد وضعنا أمام أعيننا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( في كل كبد رطبة أجر)" . وتم توقيع مذكرة تفاهم مع مكتب الدعوة وتوعية الجاليات في النسيم على أن يرعوا المشروع بشكل رسمي، وبدأ المشروع بالاتساع وانطلقت اليوم الخميس حملة (سقيا) في موقعين جديدين (شرق وجنوب الرياض) ابتداء من الساعة 10 صباحاً، بالإضافة إلى مسابقة في التصوير الضوئي وتقام اليوم الخميس مقابل جوائز عبارة عن قسائم شرائية.