لقي ستة جنود، بينهم ثلاثة من قوات الناتو، مصرعهم، في هجمات متفرقة وقعت بأنحاء أفغانستان، الأحد، لترفع بذلك حجم الخسائر البشرية بين القوات الدولية التي تقاتل حركة طالبان والمليشيات المسلحة الأخرى منذ عام 2001. وقال زلماني أيوبي، ناطق باسم حاكم قندهار، إن ثلاثة من رجال الشرطة الأفغانية قضوا بانفجار لغم أرضي في الإقليم. ولم يكشف أيوبي عن تفاصيل سوى أن الانفجار أوقع ستة جرحى بينهم ثلاثة من عناصر الأمن. وفي الأثناء، أعلنت "قوات المساعدة الأمنية الدولية" - إيساف - التابعة لحلف الأطلسي مقتل ثلاثة من جنودها بهجمات متفرقة، الأحد، لتبلغ خسائر القوة الدولية خمسة قتلى خلال أقل من أربعة وعشرين ساعة. وقتل اثنان من الجنود في جنوبي أفغانستان، أحدهما بانفجار عبوة ناسفة، والآخر بهجوم لمليشيات مسلحة، فيما لقي الثالث مصرعه على يد مسلحين شرقي البلاد، وفق بيان "إيساف." ولم تكشف القوة الدولية عن جنسيات الجنود القتلى عملاً بالقواعد العسكرية المعمول بها. والسبت، أعلنت "إيساف" مقتل أمريكيين اثنين وثالث أفغاني أثناء تبادل لإطلاق النار في "بانجشير"، شمال شرقي أفغانستان. وقالت السلطات إنها تحقق في حادث إطلاق النار الذي وقع على خلفية نزاع اندلع مع ركاب سيارة تابعة للناتو أثناء توقفها في وكالة الاستخبارات الأفغانية في مقاطعة "دراه" وقام خلالها أحد الموظفين بفتح النار على القوة الدولية. وتزامن الحادث مع وصول وزير الدفاع الأمريكي الجديد، ليون بانيتا، إلى العاصمة الأفغانية كابول، في أول زيارة منذ توليه منصبه، السبت. ويشار إلى أن بانيتا تولى المنصب الأسبوع الماضي كوزير الدفاع الأمريكي رقم 23، خلفاً لروبرت غيتس.