صوت البرلمان الهولندي لصالح حظر ذبح الحيوانات بالطريقة الدينية وهو تحرك عارضته بشدة الاقليتان المسلمة واليهودية لكنه ترك ثغرة ربما تسمح باستمرار تلك الطريقة. واقر مجلس النواب بأغلبية 116 صوتا مقابل 30 مشروع القانون الذي تقدم به حزب حقوق الحيوان وهو أول حزب من نوعه في أوروبا يفوز بمقاعد في برلمان وطني. ويتعين أن يقره مجلس الشيوخ قبل أن يصبح قانونا. ويشترط مشروع القانون صعق الماشية قبل ذبحها وهو ما يتناقض مع الشريعة الإسلامية والتعاليم اليهودية التي تتطلب أن يكون الحيوان في حالة وعي كامل. وقالت ماريان ثييم رئيسة حزب حقوق الحيوان قبل التصويت "طريقة القتل هذه تسبب ألما غير ضروري للحيوانات.. الحرية الدينية لا يمكن أن تكون مطلقة.. بالنسبة لنا الحرية الدينية تتوقف عندما تبدأ معاناة الإنسان أو الحيوان." وفي مشهد نادر أدانت الطائفتان المسلمة واليهودية الحظر المقترح بوصفه انتهاكا لحريتهما الدينية. ويبلغ عدد أفراد الطائفة المسلمة نحو مليون نسمة واليهودية 40 ألفا في هولندا التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا.