في بداية العام الدراسي الحالي استلمت التكاليف المقرره كعضو هيئة تدريس في الجامعة وفي الحقيقة كنت أنتظرها في توتر بشأن المواد الأكاديمية التي سأقدمها للطالبات الموكلة لي ، ليس لشيء إنما أُحبب دائما أن أكون متمكنه في المادة العلمية من حيث المراجع وأحتاج الوقت الكافي للبحث في جذورها و فروعها لتقديم مادة علميه كما يمليه ضميري لتلك الأمانة مدعومة بالمصادر والمراجع الصحيحة سواء كانت عربيه أو أجنبية ، بفضل من الله تلقيت الجدول الجامعي عبر بريدي الالكتروني وكانت المواد المقرره مُرضيه جدا وكما تمنيت أن تكون والحمد لله . تضمنت المقررات مادة * قوانين وأخلاقيات الإعلام * وفي الحقيقة تُعد العمود الفقري للإعلام والاتصال في المجالين المهني والأكاديمي ، وحازت هذه المادة على الكم الأكبر من السعادة والرضا بالنسبة لي ، فلا صولات و جولات بين المراجع والمصادر في المكتبات أو مواقع الانترنت ، فمرجعي معلوم قويم حكيم منزه عن النقص ، يرجع إليه العالِم والطالب والحكيم والطبيب والمخترع والمفكر والمُربي والتائه ليجد ضالته في خير الكتب القرآن الكريم ، أما التربية في الإسلام فمجالا واسعا في تصوير أخلاقيات المسلم مع البشرية كافة في التعامل والتعايش في كافة المجالات الحياتيه الاقتصاديه والاجتماعيه والتعليمية والإنسانيه سأُوثق مادتي بتلك الأخلاقيات المتينة وكما حثنا ديننا الحنيف بما جاء في كتاب الله العظيم و سُنه نبيه صَل الله عليه وسلم و أحُث منسوبي قطاع التعليم سواء العام أو الجامعي بضرورة توثيق وربط كافة العلوم بما جاء في شريعتنا الإسلامية وغرس ذلك في أبنائنا الطلبة بأنه دين قويم صالحٌ لكل زمان و مكان .