يجدر بالمواطن السعودي أن يباهي ويتباها ويماري بقيادته الحكيمة والعظيمة التي وضعته في بؤبؤها وفي دائرة اهتمامها ومحل تقديرها ورعايتها حتى وهو من العامة جعلته أكثر أهمية من الخاصة . هل العوجا التي جعلوها سمحة سماحة الدين الحنيف منذ عهد الإمام محمد بن سعود الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، والدين والانسان والوطن محور الحكم والحياة وأصلها عندهم , رفعة وعزة وحماية ومجد ، هذه القيادة الحكيمة التي تحترم الانسان والدين والوطن جديرة بالولاء والوفاء والانتماء ، وهنا تختلط مشاعر الانسان الوطني المحترم و ذو السريرة النقية الخالية من الهوى في البوح بمكنوناته بين العفوية والتمكن تصريحا لا تلميحا من منطلق الإتباع الديني والولاء للقيادة والانتماء للوطن والذود عن حياضه مرددا مع نفسه وبصوت مرفوع ومسموع معا أصدق المشاعر الذاتية وهنا بعض معانيها حروفا صادقة من القلب منثورة على صفحة الوطن والمجد . بسم الله الفرد الصمد خير الكلام المعتمد سلمان ياوجه السعد يا خو فهد و أبو فهد أمرك مطاع للابد من عهدنا لاخر ولد في الدين مانجامل أحد ماهمنا أحد أبد وجيشكم قد أستعد يرددون الله أحد وأرواحنا تفدى البلد شيخٍ وشبان ولد يا جنودنا دون البلد نموت ولا نخون العهد أركو عليهم بالمدد وأقضوا عليهم بالعدد ورددوا الله أحد ماليوم ليوم الوعد سوقوهم حشر للحد حوثيهم مع يزدجرد يا اتباع كسرى وش بعد دستم على يمن السعد بالموت لامريكا أرتعد ولاسرائيل ثم قعد يحفر ليهدم هالبلد يخسا ما يقرب هالبلد عزوة هل العوجا كمد لِمن يهاوزنا الجهد حنا هل الراي السديد حماية الدين الرشيد حنا جنود أبو فهد حماية احدود البلد حنا العرب نحشد حشد نحمي حما أطهر بلد هذا وعد منا عهد محدٍ يدنس هالبلد مادام له فينا ولد للتاريخ : 6/6/1436 ه ، أحفظو هذا التاريخ فقد قلت في مقالة سابقة إن العظماء يكتبون التاريخ وسلمان بن عبد العزيز يكتب التاريخ السعودي العربي الاسلامي على طريقة العظماء وهذا التاريخ يعز السعوديين والعرب والمسلمين ويذل الفرس المجوس وأذنابهم فأحفظوه . أ محمد بن علي آل كدم القحطاني