أسمى رسالة هي تلك التي تداولها الشعب والقادة وتلك المؤاخاة التي لم تتأخر ثانية بل كانت أسمى رسالة لوفاء هذا الشعب لقادته وكذلك وفاء القادة لشعبهم هي وبلاشك صفعة لكل من يكن العداء لهذه الأمة ولهذا الكيان المعطاء وصاحب الخير في بلد الخير الذي شمل خيره البعيد والقريب . ان التحليل السياسي لهذه المبايعة جاء كقوة متينة للمملكة ومدى تمسك الشعب بالقادة ومدى التلاحم فيما بينهم الرسالة التي مفادها للعالم بأسره اللحمة والتكاتف لغة قوية بين الشعب وحكامه وهذه الرسالة للعالم وان هذه النعمة ونعمة الأمن والأمان من اكبر النعم التي تحتاج الى شكر الله الذي من بها علينا جميعا . من جهة اخرى أكدت سياسة خادم الحرمين الشريفين وبعد النظر في ان يتولى الشباب المناصب القيادية له بمثابة تكريس لمبدأ النظر للإمام وللمستقبل وللأجيال القادمة وماهو الصالح لها هو بعد النظر والحكمة والحنكة التي أتت بعد تجارب عمر ومعاصرة اجيال . ان هذه السياسة هي السياسة السليمة والموجهة للأفضل بإذن الله وتوفيقه نحو عصور من الازدهار والتقدم والبناء والعلم .