إنه الأمير الشجاع والدبلوماسي الصغير المحنك، ووزير دفاع وطننا العزيز والغالي علينا جميعا، وابن مليكنا الحبيب يحفظه الله ويرعاه، فكونه لم يعجبه المراوغة من الغير أو لغة الحوار والتي كانت غير مجديه معهم أو حتى بكثرة الوعود وبالكلام الممل منهم، إلا أنه قد فعلها حقا وقام بالرد عليهم فورا وبطريقته الخاصة وقبل أن يقول هو أو ليتفوه عليهم ولو بكلمة واحدة، ليفاجئنا نحن (كل شعبه المحب والوفي) ويفاجئ العالم بأكمله بل ويثبت لهم بأنه سيد المواقف والأفعال، وأنه رجل الفعل قبل القول، لتسبق أفعاله بعملية عاصفة كانت ولا زالت مصدر تخويف وتأديب للعدو قبل أن تكون مصدر قلق وفهم ورسالة حقيقية، لتبين وتوضح له وللغير أيضا بأننا شعب متكاتف ومتوحد ونقف صفا واحدا مع حكومتنا الرشيدة وفقها الله على الحق دائما، وأننا ضد أي تهديد أو ظلم أو بطش وخذلان، وكذلك مجيبين و ملبين للمغيث في دعمنا ووقوفنا معه، وذلك لإرجاع الحق وفي تحقيق الأمن والاستقرار، وكل هذا لم يكن وبعد فضل الله إلا كإثبات حقيقي وواضح من أن خليجنا واحد وشعبنا واحد، فليبقى وليدم لنا فخرا وعزة، وهذا ما أثبته لنا بالفعل رجل الأفعال من دون أقوال، وذلك من خلال هذه العملية والتي لازالت تعصف بعدونا وأن تقهره قهرا، لتكون اسمها على مسمى .. إنها بالفعل عاصفة الحزم.