كنت قد كتبت عن العرين وبعض احتياجاته وكتبت القليل عن واجب المسؤول تجاه العرين ( الإنسان ، المكان ) وعن طريق هذه الصحيفة الرائدة طريب كتبت : - نحن في خطر من جامع العرين !! - بطاقة تعزية ام تعرية ؟ - مركز العرين .. آمال وتطلعات . - رسالة إلى عقلاء العرين . وقد حزنت أن مشاركة وتفاعل المعنين لم يكن مشجع وفي الردود والتعليقات كذلك وكأن العرين وأهله لا يعني لهم شي . ثم مرّت الأيام فسمعت أن هناك مجموعة من الشباب الواعي عن طريق أجهزة الجوال عقدوا لقاء دوري يناقشون فيه ما يحتاجه أهالي العرين من مشاريع خدمية ويكونوا لمسقط رؤوسهم عين الحقيقة ورجال المواطنة الحقة ومتابعة المسؤول صغيرا كان ام كبيرا في مركز العرين وهل قام بمهام عمله التي قد سنّها ولي الأمر وفقه الله فاستبشرت خيرا وكان للأخ علي آل قطيش السبق المبارك في عقد اللقاء وزادت فرحتي لثقتي بالأعضاء فهم صفوة الصفوة . وتزامنت الفرحة مع بشرى أخرى فسيسمع صوت المواطن بالعرين عن طريق صحيفة العرين الالكترونية فازدادت الفرحة وقلت في نفسي ستكون الإنطلاقة قوية ممتطين صهوة الصحيفة لخدمة بلدهم وذيهم . فتوقعت منهم تلخيص ما كتبه أبناء العرين من احتياجات سابقة لتكن البداية قوية مع العلم أن أخي الكريم علي ال قطيش كان متابع لكتاباتي وله تعليقات أشكره عليها ودلّت متابعته لأي موضوع يخص بلده واهله على كريم أصله وطيب معدنه . نعود للمهم هناك قرى كثيرة عمرها مئات السنين بل تتجاوز ، قصورها شامخة ومزارعها تتضرع إلى الله بسقيا رحمة لا سقيا عذاب ومع وجود اصحاب الجشع يحاولون امتلاك مسايلها ومساقيها بلا خوف من الله ولا خوف من نظام ، هؤلاء بشر يحدثون في مساقي القرية وفي مجاري سيولها حتى بطون الأودية والخلجان لتلك القرى لم تسلم من الانتهاك وجرف البطحاء وقطع الأشجار ومن هنا بعد هذه النقاط ... سيكون الحديث عن قرية الحكيمة ومساقيها ومجاري سيولها . عليها اوآمر سامية من ولاة الأمر رحم الله من مات منهم وابقى الله الحي ، وعليها اوآمر من أمراء المنطقة السابق والحالي ومن مديرعام الزراعة بعسير السابق بابقاء هذه المسايل والمساقي على طبيعتها وتكون تحت مسئولية رئيس مركز العرين و فرع زراعة العرين وتكليفهم بعمل لوحات تنبيهيه وتحذيرية بعدم التعدي على هذه المسايل . طبعا سبق لي في مقال بعنوان ( بطاقة تعزية ام تعرية ) أن قدّمت واجب العزاء لسعادة مدير عام الزراعة بعسير المهندس / فهد الفرطيش في اللجنة المكلفة بمتابعة المسايل والمراعي الممنوعة بالاوآمر السامية كل هذا ولا يزال التهجم والاعتداء وعدم المبالاة بهذه الاوامر مستمرا كاستمرار غفلة فرع زراعة العرين آسف على كلمة ( غفلة ) فهي ليست غفلة بل سبات عميق وبيقين علمهم بغفوة المديرية نفسها وهذا لا يخفى على المديرية وبالأخص المدير العام لأنه تتلمذ في بداية عمله الوظيفي في فرع العرين حتى صٌقلت مواهبه وأصبح فارس لا يشق له غبار وهو كذلك . ومن بعد هذا التظلم الثاني إعلاميا ناهيك عن الشكاوي المباشرة سأنتظر من رئيس المركز وما خلفه من إدارات حكومية ذات الاختصاص بقبول تظلمي هذا وتنفيذ ما لديهم من اوآمر سامية والإزالة الفورية لجميع ما وضع من معالم وتهجم غاشم على هذه المسايل حتى لو بعذر الرعي والتنزة وإعادة تهيئة اللوحات الارشادية والكاتب هنا على اتم الاستعداد بتجديد اللوحات التحذيرية بالموقع على حسابه وبشكل رسمي كذلك ولا مانع لديه من تزويد المركز بصور الأوآمر المانعة للاحداث في مجاري سيول القرية وبشكل رسمي والاّ فوجب عليّ نيابة عن اهالي قرية الحكيمة وعن تلك المزارع مسلوبة الحق من غيث المغيث سبحانه تقديم العزاء لسمو أمير المنطقة أعانه الله في إدارات العرين المعنية بالموضوع فهو ومن قبله من أصدر الأوآمر وهو من سيتابع تنفيذها رحمة منه وعدلا بالمكان و الإنسان وشكرا . - صورة مع التحية لمن استبشرنا بهم خيرا للعلم وحسب ما ترونه ليس لهذا الموضوع بل لجميع المواضيع المشابهة ومن حاجة من لا يستطيع مراجعة ابها مباشرة ولمن يتمنى وهو في حاجة إلى صرف جرعات الأونسلين من مكان صحي قريب و... ولمن لا .... ولمن لا ... اعانكم الله على مهام عملكم التطوعي ونريد اي نجاح ان يرى النور حتى ننزل الناس منازلها ونقدم لها الشكر والدعاء لها في ظهر الغيب . - صحيفة العرين الموقرة الخدمات الصحية والإجتماعية أهم ما يحتاجه أهالينا بالعرين وهذا دوركم بل واجبكم والرؤية بعدسة الحقيقة ومتابعة كل من أوكلت له مهمة من قبل الحكومة الرشيدة هل قام بها على أكمل وجه ام لا ؟ فهذا واجبكم في اظهار الحقيقة لكي نعيش على أطهر بقعة في الارض مطمئنين مستقرين راضين عن انفسنا وعن مليكنا ولمن له بيعة في اعناقنا فكفاكم تعزيات وتهاني فالكاتب ( كفاكم التعازي ) والشاهد اعلاه . وتعمقوا في الغوص فالدرر الثمينة بقاع البحر واحسنوا للكتّاب تستعطف اقلامها وتدر بحبرها ويشاطروكم المهمة فهي مهمة وأمانة وفقكم الله وسدد خطاكم . واخيرا..... النقد الهادف غير النصيحة . و النقد الهادف يضعك على طريق النجاح لتصل للقمة ويدعم ثقافة تقبل الطرف الأخر والحوار معه للوصول الى نقطة سواء .