نجح مركز السكر في عسير لأول في مرة تركيب خمس مضخات أونسلين لمرض السكر منهم طفل لم يتجاوز عمره 14 عاما. ويعد المركز من أوائل مراكز السكر في المملكة التي بدأت في استخدام هذه المضخات حيث توفر على المريض الكثير من الجهد والوقت وتمد الجسم بكميات كافية من الأونسلين. وفي جولة داخل المركز اتضح مدى الجهود التي يقوم بها العاملون داخل المركز من حيث الكشف والعلاج ومتابعة أحوال المرضى من خلال التركيز على التوعية بالسكري عبر لوحات إرشادية وكتيبات ونشرات تبين الخطوات التي يجب على مراجعي المركز اتباعها إلى جانب توفر الأجهزة الطبية الحديثة في التحليل والكشف المبكر وكيفية التعامل مع السكر. وأوضح مدير المركز استشاري الغدد الصماء والسكر الدكتور محمد بن أحمد ال عواض أن مركز السكر في عسير بدأ أعماله عام 1425ه من خلال العيادات التخصصية مثل عيادة الأطفال وعيادة القدم السكري وعيادة السكر لدى الكبار ومركز التغذية وسكري الحمض. وأفاد أن مركز السكر في عسير يعد من أوائل المراكز على مستوى وزارة الصحة حيث نجح بفضل من الله في زراعة مضخات الأونسلين وكانت نسبة استفاده المرضى الذين تمت زراعة المضخات لهم 99%. وكشف ال عواض أن تركيب مضخة الاونسلين في مريض السكر يقوم بها فريق طبي مكون من خمسة أشخاص منهم استشاري التغذية ومعلم السكر ويخضع المريض لبعض الشروط ومنها أن يلتزم بجميع النصائح وأن يحرص على مواعيد المراجعة وأن يقبل جسمه المضخة. ويتكون جهاز المضخة من خزان الأونسلين وتوصيلة بحيث يتم لصقها في بطن المريض من الخارج ولاتتطلب المضخة فئة عمرية محددة من مرضى السكر. وأشار إلى أن وجود عشرين مريضا على قائمة الانتظار سيتم تركيب مضخات لهم خلال الفترة المقبلة حيث تكلف المضخة الواحدة أكثر من خمسة وثلاثين ألف ريال. ونوه بالدعم الكبير الذي تلقاه مراكز السكري من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.