إحسان الاختيار القرار الإداري وتوقيته هو أبرز مايمر به القائد الإداري المحنك في فترة التجربة التي يكتسبها في مدة الخبرة التي قد أكتسبها من قبل وقد تكون احلك الأوضاع واصعبها بل والتي تزداد صعوبة هي تلك التي تكون بمثابة عنق الزجاجة والتي فيها يخرج القائد المثالي والمحنك قراراته المصيرية والحكيمة التي تكون بمثابة طوق النجاة له ولطاقم الفريق الذي معه هي إذا مجموعة من الظروف المصيرية الكفيلة بإخراج قائد فذ باستطاعته ان يتخذ القرار المصيري من بين عدة قرارات يكون فيها له ميزان خاص يقيس به الاختيار المناسب والأقل خسائر بقدر الإمكان وبذلك يكون الاختيار هو بمثابة طوق النجاة كم أسلفت . سياسة الإدارة لدى القائد فلسفة عصرية ومخضرمة منذ قديم الأزل فهي عبارة عن علم لايعتمد اطلاقا على مبادى فقط بل على التجرية العملية والظروف التي تجعل من الشخص القائد قائد بكل ماتعنيه الكلمة من إصرار وثقة وتحمل لمسؤولية القرار وتبعاته التي لاتكون حميدة على أية حال فلربما كانت النهاية وراء قرار خاطئ لذا كان لعلم الادارة أهمية كبيرة ولازال في اتقان المبادئ التي من شأنها تعزيز القدرة القيادية لدى الاداري الذي بيده أني يكون بارز وفعال ولو لم يكن قائدا مباشرا فلقوة التأثير أهمية كبرى يكون من خلالها أن يجعل من قراراته ذات أهمية وتقبل من الغير خصوصا اذا كان من حوله لهم نفس التخصص ولمصلحة فيكون بذلك قائدا مؤثرا! أنا هنا للأسف اطرح فلسفة أدارية بحتة تكون بمثابة العائق لدى الكثير وأنا هنا يعلم الله أتكلم بمنطقي الاداري في الخبرة العلمية والعملية التي أكتسبتها فهي كانت كداعم لي وأجد من خلالها توجهاتي الفكرية والادبية أيضا وهي ذات منظور واضح وتبتعد عن الضبابية وتكتسب الشفافية بكل تأكيد واتقان اكرر أنا هنا اطرح رأي ومكنون تعبيري الاداري أعود لمحور حديثنا عن الأداة الإدارية وكيفية تناولها بيد صاحب القرار وصاحب عصا التنفيذ الذي بيده القرار الاداري الحاسم وكيفية جعل هذه الاداة ذات منطوق اداري ايجابي وأيضا فاعل .. أنا هنا سأتناول صفة واحد من صفات القائد المهمة جدا في نظري لاسيما في القطاع الخاص الذي لايكون للقائد الاداري الفاشل مكان أبدا فالقطاع الخاص وكلنا يعلم تحكمه المصالح المشتركة وايضا المادة بشكل بحت قد يصل الى نسبة عالية في نظري تصل الى 90 % .. لعل هذه الصفة صفة متأرجحة لدى القياديون وتحكم لآلية التأرجح فيها مدى تقبل البشر في مابين القائد ومرؤوسيه الأمر الذي يجعل للشد والجذب في هذه الأمور أمرا واردا .. الصفة هي صفة التأثير ..مهم هو التأثير من القائد لمرؤوسيه فلو كان التأثير له صدى مثلا بالقبول فبلاشك يعكس مدى تأثير هذا القائد الايجابي ولو كان العكس التأثير لم يأتي بالقبول بالرفض مثلا فله جانب سلبي من جميع النواحي من الناحية الإنتاجية ومن ناحية الجودة ومن نواحي عدة لأريد ان استرسل فيها وأخرج عن اطار الموضوع الرئيسي.. اذا خلاصة الكلام هو بأن قائد بلا تأثير ايجابي وقرار نافذ على الجميع فهو ليس بقائد هو مجرد صاحب منصب وصلاحيات تنتهي بمجرد انتهاء منصبه .. الكاتب/ منيس محمد القحطاني