ويسألونك.......عن السبب ربما اذكر أسماء. هي ليست للحصر بل للاستدلال ولو ذكرت كل من احب واعرف لضاقت الصفحات فلكل فرد فيها حيز في كياني ......طريب ...هي.. الشيخ جبران الذي كان يخطب الجمعة في مسجد الفهر والذي كان قائما على جذوع الشجر وغطاؤه سعف النخيل واغصان الشجر وكان رحمه الله يخطب واقفا على صخرة......طريب...هي المستوصف الذي كان فيه دغش والدكتور حسن الذي لفت انتباهنا الى امرأة عجوز ضربت لنا المثل في نباهة المسلمة عندما غادرت طاولة الطبيب متراجعة الى الوراء دون ان تستدير وبقيت كذلك حتي وصلت الى الباب ..... ..طريب هي ذاك الشاب المكافح الذي كان مشرفا على البريد والطالب في المرحلة الإعدادية علي شايع .. رحمه الله .. طريب هي ذاك الشيخ الذي كان يخطب الجمعة في مسجد طريب في الفهر. الشيخ شايع بن طمسان رحمه الله . طريب هي ذاك الشيخ حسين بن شريه الغيور الذي كان يخطب الجمعة في مسجد المثلث مفرق العرين ....طريب. هي تلك البيوت المبنية من..الخلب.../الطين....والتي ان دخلتها تستقبلك رائحة الطين المنعشة دون ملطفات صناعية....طريب... هي ذاك الوادي اذا جرى كان أحيانا مدمرا كما حصل مرة اذ جرف وادي سهلان كثيرا من رؤوس الأغنام طريب هي تلك المدرسة المبنية من الطين والتي ضمت في حناياها بذور الخير والبناء......طريب. منها تلك المحطة للمحروقات والتي كانت منارة في الليل تدل السائر الى ان هنا أناس وامن وراحه والتي ان اطفأت انوارها سادت الظلمة والظلام انها محطة ال جمعان والاثر الباقي اليوم هو النسخة الثانية. وليست التي اتحدث عنها اما عن بعض من عرفت من رجالها فهم كثر واخشى ان لا احيط بهم ولذا ساذكر امثلة عنهم وليعذرني من قصرت في حقه فهذا جهد المقل .......سعيد بن شلغم. رحمه الله عرفت فيه الشجاعة والمروءة والعفة والكرم والنجدة. سأكمل لكم عنه من خلال واقعة رواها في المرة القادمة