ويسالونك..؟ عن طريب وما هذا الحب لها...؟..........واجيب عن هذا وما يختلج في النفس. ابسطه حروفا وكلمات هي حقيقة ما احس به واراه......بداية ولمن لا يعرف اقول: طريب بالنسبة لي هي نصف عمري الثاني هذا النصف هو زهرة العمر الذي مضى فكيف ننظر الى اعمارنا..... سواء اعجبتنا ام لم تعجبنا...طريب وطني رضيت ام لم ارضى. ورضى من رضى ....طريب ولدي الذي ربيته ورافقني في مسيرة العمر. ...طريب الهواء الذي استنشقه والماء الذي اشربه والماضي الذي شق مجراه في ذاكرتي....جريانه متواصل ذكراه عذب تماما كعذوبة ماء مشروفه ونقاؤها...طريب هي ذكرى رجال صادقوا بوفاء سريرتهم نقية والسنتهم عفيفة وسيرتهم عطره منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر..طريب زملاء.. الوفاء شيمتهم والصفاء سريرتهم. وصدق العلاقة نهجهم.....طريب أبناء كانوا همي قدمت لهم ما كنت اراه هو الصواب يحزنني تقصيرهم كنت ارى الرجاء في عيونهم ممزوجا ربما بالخوف ولكني في أعماق نفسي اشعر بالشفقة والغيرة عليهم لا أريد لهم ان يعضوا اصابعهم ندما بعد ان يكبروا وينظروا الى الحياة بمنظار العاقل الواعي. هذا يعرض ما لطريب في نفسي بدأً من مشروفه وآل الخريب مرورا بالعبس جنوبا. مرورا بكل موقع وتجمع الى آل صنيج وآل ناشط وآل عرفان والعابسي وآل حونه شمالا مع المعذرة فكلكم كرام افبعد هذا تسال ولماذا تحب طريب ... واقتبس قول رسول الله عندما غادر مكة مع الفرق. ولولا ان اهلك اخرجوني ما خرجت تنويه : الأستاذ / عمر الخطيب سوري الجنسية عمل معلماً في ابتدائية عبدالرحمن بن أبي بكر بآل عرفان منذ افتتاحها عام 1397 ه لمدة عشرون عاماً