في البداية ندعو لسمو وزير الداخلية بالتوفيق والسداد في أداء مهام عمله كما ندعو له بأن يُوفق في ضبط الأمن الذي هو اساس التقدم وبناء المجتمع . وانطلاقا من انتماءنا ومحبتنا لعقيدتنا الراسخة وقائدنا المحبوب ووطننا الغالي نقول لسمو وزير الداخلية : الله .. الله في الأمن وسأتناول حدثين فقط ونرى كيف ستتعامل الوزارة مع الحدثين أمنياً وهنا ستكون الوزارة تحت مظلة التقييم ( الشخصي ) لكاتب هذا المقال . الأول : تطاول أقلية من الشباب على رجال الامن سواءً باللسان أو باليد أو بصدم سيارة الامن كما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي ، أساءوا الادب مع رجال الامن ومع المارة تطاولوا على الممتلكات العامة والخاصة أغلقوا الطرقات فحجزوا رجل المطافي والإسعاف والموظف عن القيام بأداء واجبهم وعملهم . لا يعقل اذا امتدت الإساءة لرجل الامن فكيف يأمن أفراد المجتمع المدني لقد رأيتهم بأم عيني امام مدارس الثانوية وهم يستعرضون بسياراتهم التي أجتمعت فيها كافة المخالفات المرورية فلم يردعهم رادع . الثاني : إحتلال حثالة من الجنسية الاثيوبية لقمم الجبال المطلة على المدن في الطايف وعسير وجازان فقاوموا الامن بل تهجّموا على رجال الامن ناهيك عما يقومون به من كافة أنواع الترويج للمخدرات والسلاح والرذيلة ، يحداهم حادٍ الآ وهو عقيدتهم الكارهة لهذا البلد ومن فيه ، وما اُملي عليهم من تعليمات خارجية كلها تطعن في خاصرة بلاد الحرمين الشريفين . سمو الأمير : لا يستتب الامن والطمأنينة للناس إلا ب : * الضرب بيدٍ من حديد على من يحاول زعزعة الامن وإفزاع المواطنين . * إعادة هيبة ومكانة رجل الامن مع متابعة المقصّروالمتواطي منهم . * معاقبة من تثبت إدانته في مقاطع الفيديو وغيرها . * إنهاء معانات وخوف وهلع الاهالي المتضررين في تلك المدن المشار اليها . * تطهير بلد التوحيد وبلد السنة من نجس المجهولين فقد سأمَ الناس هذا الوضع لخوفهم على اعراضهم وأموالهم وأنفسهم من سطوة وبغي هذه القوة الارهابية . المد الاثيوبي هو الارهاب بعينه فاحذروه . نكرر .. ونكرر وفي ظهر الغيب الدعاء لسمو الامير ورجاله بالسداد والتوفيق في مهام عملهم . دمتم ودام وطني سالما ،،،،، مسفر فلاح آل ملفي الحرملي [email protected]