يا مال الشام ---!!! الشام ارض الرسل والأنبياء ارض الخير ارض الجمال والخضره والوجه الحسن ايضا ونقصد بالشام سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وجزء من العراق ولأهميتها الدينية والاقتصادية وموقعها الاستراتيجي صارت مطمع للدول الأخرى قديما وحديثا ولن نتعمق تاريخيا فالكل تقريبا يعرف الكثير عنها ما يهمنا هو الوضع الرديء التي آلت اليه الأمور اليوم فنرى القتل العبثي في سوريا وكأن هذا النظام لايؤمن بدين ولا انسانية وحينما تفتش في بواطن الأمور او ظواهرها تجد ايران الصفوية حاضرة وبقوة وانسحب ذلك على لبنان وعداءه المعلن من حزب الشيطان واتباعة لدول الخليج وخاصة السعودية. السعودية التي رعت اتفاق الطائف والتي انتشلت اقتصاد لبنان بعد ان انهار يهددون بخطف سفراءها ومواطنيها ولكن لماذا نشره على اناس عارضين انفسهم للبيع والشراء في السوق البييضاء وليس السوداء وعندما تفتش عن الأسباب تجد ايران الصفوية حاضرة لم يعد الاستعمار اليوم يعتمد على احتلال الأرض هذا كان زمان الأستعمار اليوم هو اقتصادي بالدرجة الأولى ومعلوماتي وثقافي. والسؤال لماذا دول الخليج لا تستخدم هذه الأسلحة مع لبنان وسوريا والعراق فتسحب الاستثمارات ويتوقف التعاون معهم وخاصة السياحي واصلا هم يحتقرون أهل الخليج بل ذهب البعض منهم انه يجب ان يقتسموا معنا دخل البترول لأننا بدو ولا نحسن التصرف بالمال فالأحقاد قديمة والأحداث الآن تجددها سوف يفشلون وتفشل ايران معهم متى ما وجدوا مواقف صلبة من دول الخليج وهم الذين بحاجتنا وليس نحن صحيح انه تربطنا لغه ودين ولكنهم استبدلوها بالفارسية بل ان ولائهم لايران يفوق ولائهم لأوطانهم سوف يكون هناك تغيير نتمنى ان يكون ايجابي متى ما انتصرت الثورة السورية ندعو لهم بالنصر المبين. تحياتي