دعوه لسباق حميم وتنافس شريف قال الله تعالى ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )) في مملكتنا الغالية تعودنا أن نرى السباق الحميم و المنافسة الشريفة على فعل الخير وبذل المال و الجهد من اجل الوقوف مع من يستحق ذلك بمختلف الاسباب وهذا السباق ليس محصوراً علينا نحن الواطنين فقط بل حتى اخواننا المقيمين في مملكتنا الغالية من مختلف بلدان العالم الإسلامي بل وحتى قيادة هذه البلاد المباركة شاركت وتدعوا إلى المشاركة في الوقوف مع اخواننا المسلمين في كل محنة تحل بهم في هذا الشهر المبارك شهر رمضان شهر التسابق على الطاعات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى نرى السباق في كل مكان من اجل فعل الخير إما بصدقة على فقير أو تفطير صائم أو غيرها من أمور البر والخير التي تبرز وقوف المسلمين مع بعضهم البعض في مثل هذه الظروف ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوه حسنة حيث يقول ( انفق ينفق الله عليه ) ( ما نقصت صدقه من مال ) (مثل المؤمنين فيي توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى من عضو تداعى له سائر الجد بالحمى والسهر) ومن هذا المنطلق فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله لكل خير بالبدء فوراً بالحملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة أشقائنا في سوريا التي انطلقت امس الأثنين للتخفيف عنهم ماحل بهم جراء الحرب الظالمة التي حلت عليهم فهذه دعوه للإقتداء بسنة حبيبنا صلى الله عليه وسلم وطاعة ولي الأمر خصوصاً ان هذه الحملة في شهر رمضان المبارك الذي يتقرب فيه المسلمون الى الله بشى العبادات ونقدم الشكر لقيادة هذه البلاد المباركة على إتاحة الفرصة للمواطنين و المقيمين لبذل المال لإخواننا المنكوبين لتأمين الماء والطعام والدواء والكساء والمسكن وغيرها من امور الحياة فحيا على هذا السباق وعلى هذا التنافس (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) حتى يتكمن هذا الشعب من العود للوقوف وإعادة إعمار مادمرته الحرب هذه اسطر قلائل كتبتها أسأل الله أن تجد أذن صاغيه وقلب صادق ويد تبذل و تفعل الخير والله لا يضيع اجر من احسن عملا والحمد لله رب العالمين. محبكم/محمد بن عبدالله العايذي