إني أحذركم !!! نحن نعيش هذه الايام إفرازات التآمر والتخطيط الرافضي الذي يُعد له من سنوات ويُخطط له من أزمنة ونحن نائمون . اليوم يشتم ويسب الرافضي النمر وبصوت مرتفع بكل وقاحة كما يحلو له . اما كلفنا أنفسنا بالتفكير في سؤال واحد : لماذا هذه الجرأة من الروافض المتطرفين في الداخل والخارج في قدح من لا يستحق القدح ؟ لأننا تهاونّا في الذبّ عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن عرضه المصون وعن صحابته الكرام فأمتد القدح الى أن وصل لبلاد الحرمين الشريفين وحكومتها ولشعبها الحي منهم والميت . لأننا لا نؤمن بالتخطيط المسبق لحل الأزمات المتوقعة ، والكوارث المحتملة . لعل هذه الجرأة أيقظتْ كل مسئول من نومه فيقول وبصوت مجلجل لا مساومة على الذب عن الرسول والصحابه ، لا مساومة على حدود ووطننا الغالي،لا مساومة على الولاء لهذا الملك العظيم . في مقالي هذا اود تذكير أصحاب الصوت المجلجل المذكور أعلاه بأن هناك خطراً قادماً وعدواً متربصاً بل قنبلة موقوتة بدأ عدها التنازلي !! العمالة الرافضية بالسعودية . نحن نرى مالا ترونه ، ونسمع مالا تسمعونه ، عدد العمالة الرافضية متزايد كازدياد كرههم لنا . عمالة سورية رافضية في المجمعات التجارية عمالة تركية وباكستانية علوية رافضية حقودة في جميع ورش الصناعية وكذلك محلات الموبيليا والكنب وعمالة باكستانية رافضية في بيع الأعلاف وغيرهم في مواقع البيع . بتنا في خطر من الروافض الحاقدين في الخارج ومن حليفهم في الداخل فلم يكفينا فأستقدمناهم لكي يكونوا في كل بيت وفي كل ورشة ومجمع ومحطة ، في كل شارع . في كل .... انتبهوا .... انتبهوا .... ينتظرون الإشارة الصفوية اللعينة ليقوموا قومة كلب مسعور . ولماذا لا يجرأ الحقود النمر ؟ يخسى ليس نمرا بل كلبا نجسا . لكن كما ذكرت في مقالي السابق ( لا تفرحوا ) هذا الوطن سينجب لنا الالاف بل الملايين أمثال الأمير نايف رحمه الله حِراباً في نحوركم . مع وافر إحترامي لكل شيعيٍ سعودي منصفٍ في ذمته بيعة لخادم الحرمين الشريفين ، ومع إحترامي لكل شيعي عاقل منصف من الجنسيات سابقة الذكر . دمتم ودام وطني سالماً ،،،،