ضربة المعفي 2 الحمد لله على آلائه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأصلي واسلم على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم , إضافة لما كتبته في السابق عن هذا الموضوع وقد مر عليه أكثر من عام ولم يتغير ما نطمح به ويفرح قلوبنا الصغير قبل الكبير ولما له من أهمية في حياة الأمة الإسلامية في الجزيرة العربية وخصوصا في جنوب مملكتنا الغالية من بقاء هذه العادة الذميمة التي انتبذها الإسلام ونزل الإنكار الشديد لها من كتاب الله وسنة نبيه. ومع ما كتب في الصحف المقروءة والمرئية كما ورد في هذه الصحيفة المباركة وغيرها من الصحف التي لا تخلو مواضيعها من الحديث عن ضربة المعفي وأيضا ما ألفه الغيورين على هذا الدين وسماحته من بعض الإخوان من أبناء طريب وغيرها من كتيبات وفقهم الله وجعل ذلك في موازين أعمالهم وآخرها ما تم توزيعه في مخيم طريب الدعوي من التوجيه والإنكار لهذه الجريمة البشعة التي سادت عليها الأعراف الجاهلية والنعرات القبلية وتخلف العقول وقلة الوازع الديني . ومع ذلك لازال الوعي قاصراً والناس في ظلامها الدامس وكأن الوضع لا يعنيهم وما يبذل لهم ليس من شأنهم . فأين أهل الأقلام من أهل الشهادات العليا والثقافات من أبناء المنطقة لا يأخذكم الفتور والبرود وانتم أهلا لذلك تحقيقا لما نصبوا إليه ولكي لا تترك الأمور لأهل الضلال (المرتزقة) فاعلموا لو كان بهم خيرا كما يقال في الأمثال ( لو إن به شمس كان من أمس) فاتقوا الله واعلموا أن من سن سنة حسنة فلهو أجرها وأجر من يعمل بها إلى يوم القيامة ولا يترك الأمر لشخص أو شخصين يديرون أمور الناس لحسابات شخصية جاهلية عرفية ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما ). وأخيرا اللهم اجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر مباركين أين ما كنا والله من وراء القصد.