ما هو الأولى بالعقاب يا مديرة طريب بالأمس يضربنا مجموعة من الطالبات بسبب وضع بعض الأعلام ووضع لمسات من المكياج باللونين الأبيض والأخضر ويلاقين استهزائات من مديرة المدرسة ووكيلتها وأن لا أحد يعلم عنهم وعن إحتفالهم شيئاً بل وأدخلت إحدى الطالبات دورات المياه بعنف وصب على رأسها الماء . واليوم تكلف الطالبات بأعمال إعداد حفل ووضع ملفات انجاز لهذه المديرة كي ترفع بها إلى الأشراف أنها أحتفلت . هذا هو التناقض بالأمس يضربنا واليوم يكلفن بأعمال على حسابهن الخاص فإلى الآن لايوجد ميزانيه للمدرسه منذ سنوات. ليس هذا المهم بل الأهم هو هناك خطر يجول في أرجاء هذه المدرسه وهو خطر (جوالات الكاميرا) المعلمات يتجولن بأجهزتهن ويتنافسنا في إحضار أفضل جوال وهذا والله الخطر فليس كل معلمه لديها من الوعي الديني والضمير وقد تصغر نفس إحداهم فتلتقط صور إما طالباتها أومن زميلاتها المعلمات أوقد يتعرض الجوال للسرقة وبه صور وقد نشرت في بعض الصحف يوم الاحد 11 / 9 / 20011 قضية مواطنة تستنجد صديقتي بالعمل نشرت صوري . أليس من حقنا أن نخاف خاصة في وجود مجتمع يكثر به التنافس المهني الذي قد يقود أحيانا إلى الحقد والظغينة لدى البعض . أوجه مقالي هذا إلى كل قلب حي وإلى مديرة الآشراف التربوي بالعرين أقول إن كان هناك قرار يمنع من إصطحاب جوالات الكاميرا فلماذا لم يفعل إلى الآن ولما هو حبيس الأدراج ولما وضعت لافته كبيره بالمندوبية تمنع دخول جوالات الكاميرا . ثم أوجه مقالي إلى أولياء الأمور إن لم يكن هناك قرار فعلينا جميعا أن نطالب بحماية معلماتنا وبناتنا من خطر هذه الجوالات . للاسف أن تصبح مدارسنا مصغر لما يحدث داخل أروقة الجامعات من تصوير وفساد وانحراف لفتياتنا . كنا بالسنوات الماضية ندخل إلى قاعات الأفراح والأعراس دون تفتيش واليوم لا أحد يدخل حتى يخضع لعملية تفتيش كاملة ولم يحصل هذا التفتيش الا بعد أن وقع الخطر وحدث التصوير . فأقول : مدارسنا بالأمس تختلف كل الإختلاف عن مدارسنا اليوم لذلك يجب علينا أن نطالب بقرار يمنع إصطحاب جوالات الكاميرا لدى الجميع من مديرة المدرسة ومعلماتها كما يجب أن تقوم مديرة المدرسة بتفتيش كامل لجميع الطالبات ويكون هذا التفتيش إسبوعيا . أخيرآ: أعزائي القراء ألا تخاف أن تتفاجى يوما من إنتشار صور إحدى قريباتك أومحارمك وقد وضع عليها الاسم كامل اليس من العار علينا أن نرى الخطر يحاصرنا ونحن في سبات . الكاتبه :الشامخه