الثورات العربية ..إلى أين؟ السلام عليكم ورحمه الله أهلا بكم مرتادي صحيفة طريب قراءة سياسية .. بعين واقعيه ... على الثورات العربية كل منا تابع ثورات الشعوب العربية بداية من تونس ونهاية بما يحدث في سوريا واليمن وسقوط الرؤوساء كسقوط أوراق الخريف وانكشفت كثيرا من الأوراق بعد رحيل جبابرة الظلم والعدوان ووجد الإعلام مواد خصبة للترويخ ووجد الشعب فرصة للعدل والمساواة ودعني هنا عزيزي القاريء أعرج لنقطتين هامتين : أولاً : الأوراق المكشوفة أنكشفت أوراق كثيرة من أوراق الكذب والظلم لتسجل تلك الأوراق وشاحا من العار على جبين هؤلاء علاقات دبلوماسية وتجارية عقود بيع الغاز للعدو الإسرائيلي بمبلغ زهيد بالمحصلة يصبح هذا المبلغ هو نفس مبلغ التكلفة للإنتاج يا للهول ياسادة ؟ كان مبلغ البيع للمتر المكعب بدولار ونصف في الوقت نفسه وبعد ضغوط عالميه وروسية على أوكرانيا التي وافقت على مبلغ البيع للمتر المربع ب 13 دولار ورقة آخرى : كشفها كثيرا من المقربين لهؤلاء بعد ان أنشقوا عنهم وضع مخططات لإغتيال شخصيات خليجية وضع مخططات لتقسيم الدولة السعودية مساعدة الحوثيين دعم خفي لأيران دعم مالي ومعنوي للكلب النابح من بريطانيا سعد السفيه ولماذا كل ذلك ؟ حقاً من زرع شوكاً ...كان موعودا بحصدة لله الحمد والمنه ....كان تدبيرهم عاملاً لتدميرهم ولا نعرف ... هل هناك اوراق تحمل عاراً عربياً لم تكشف حتى الآن ؟ --------------------------------------------------------------------------------- ثانياً الثورات العربية ..إلى أين؟ كانت كلمة الشعب يوماً وكانت الإرادة في التغيير وكان الشعب ..صفاً واحداً صامدون أمام نيران تلك الحكومات . قتل الكثير ... وبقي الشعب صامدا بالنهاية الشعب يعلن كلمتة .. وينتصر ... وتسقط رؤوس الظلم رأساً بعد آخر وتفائلت الشعوب العربيه بمستقبل زاهر وأيام بيضاء وينقسم للأسف ذلك الشعب الواحد والصامد ويضحي شعوباً وطوائف وفرق وكل يغني على ليلاه طوائف سياسية طوائف طائفية طوائف دينية طوائف قبلية وطوائف لا عنوان لها غير المعارضة وتاهت جموع الشعوب وتأزمت مواقف الثائرون لنرى تخبط الحكومات المؤقتة مع مطالب هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء وكأن لسان الحال يقول : ضاع الحابل بالنابل ونكتشف بنهايه المطاف أن إدارة الثورات أهم بكثير من القيام بها ليبقى تغيير الحال ...من المحال قد يقول الكثيرون : من الجهل ان تحكم على نجاح تلك الثورات في الوقت الراهن هي تحتاج مزيدا من الوقت لتنضج وتخرج ثمارها وأنا أقول : بوادر الفراق والشتات ظاهرة واضحة وضوح الشمس إنقسام تام في صفوف الشعب ورأينا مؤيد ومعارض وشاهدنا مطالب وسائل وكل يغني على ليلاه ... وكل طائفة لها صوب مختلف أتحدت الثورات .... وتفرقت الشعوب عرفنا أن الثورات وخاصة الإسلامية تنجح بحكم أن الفيصل في الثورة هو الشريعة الإسلامية ولكن الثورات العربية الحالية لم تكن ثورات قومية ولا إسلامية ولكن هي ثورات ضد الظلم والعدوان تبحث من خلالها للأمن والعدالة والعيش الكريم وليس لها حافز أوداعم غير ذلك إطلاقاً ولازال الأمل قائما : في قادة للخير في حكام للعدالة في رؤوساء للمساواة بالنهاية : اللهم أحفظ هذا البلد آمنا مطمئنا اللهم أحفظ قادتنا وألبسهم ثوب العافية والصحة -------------------------------------------------------------------------------- بقلم أخوكم / منصور العبدالله