أبنائنا في الأخطار إنها لتدمع الأعين وتئن القلوب وترتجف الأيدي ويقشعر الجسد من أحداث تحاصرنا ووقائع تداهمنا وتدمرنا ونحن مازلنا غافلون أو ساهونا بكت عيني من حوادث سمعتها وآخرى رأيتها وأخرى قرأتها وكلها استهدفت صغارنا فلذات أكبادنا أبرياءنا أحباب الرحمن طفل مخطوف وآخر مقتول وآخر مغتصب وآخر مشوه ....إلخ من المسؤول ؟؟ هل هي الأم أم الأب أم المجتمع أم من المسؤول ؟¡ أضعناهم .كلنا نحن جميعا المسؤولين .مؤلم مانشاهده من بعض الآباء والأمهات من انحدار في تربية أبنائهم نجدهم قد هجروا أبنائهم ووكلوا تربيتهم للخدم والسائقين الام تركت مهمتها ورسالتها وأمانتهاوحملتها غيرها أليس من الأهمال أن تترك الأم أبنتها أو إبنها ذو الأشهر من العمرمع الخادمة لا تعلم كيف تعامله أو كيف تغذيه أو كيف تقوم على شؤونه أو ربما تكون الخادمة ليس لديها أطفال لذلك من الصعب التعامل مع هذا الطفل فتلجأ أحيانا إلى أساليب إجرامية كي تتخلص من هذاالطفل وقد نشرت صحيفة الوطن السعودية يوم الثلاثاء 5 رجب من العام الجاري 1432 في عددها 3903 عن تحقيقات مع خادمة تخلط حليب ابن كفيلها بمبيد حشري أليس من الإهمال ترك الأطفال ينامون مع الخادمه أليس من الأهمال ترك الصغار يركبون لوحدهم مع السائق دون رقيب أليس من الأهمال تسليم الخدم كافة مسؤلية أبنائنا أليس من الأهمال جرأت أطفالنا وحديثهم مع الغرباء ونقل أسرار بيوتهم إلى خارج منازلهم سأني منظر بعض الأطفال عندما أشاهدهم بالمدرسه أوبالحديقه أوبالمستشفى عندما يناديهم غريب يستجيبون له دون أدنى خوف ليتبادلون معه الحديث الذي ربما يتطرق لخصوصيات وأسرار بيوتنا الا يجب الخوف من هولاء على أبنائنا أيها الآباء والأمهات أيها الأب الذي تخلى وارتحل وجعل جمع المال هو الأهم ماهو الأغلى الأبناء أم المال ؟هل تنتظر إلى أن تفقد أحد أبنائك وتفقد عرضك وشرفك ثم تعود إلى مسؤليتك أيتها الأم اعلمي أن صغارك في سن المحاكاه والتعلم وبعدك عنهم يجعلهم يبتعدون عنك ويتعلمون من خادمتك ثم بعد رحيلها يصابون بصدمات نفسيه تفقدهم الثقه بالنفس وتتكون لديهم إضطربات نفسيه عدوانيه وهذامانلاحظه على بعض صغارنا من عدوان وعناد للخادمه الجديده بعد رحيل من أمضى بحضنها عامين اوأكثر أيتها الأم إهمالك لصغيرك يجعله لا يحبك ويبتعد عنك وربما يكون من العاقين لك مستقبلا فأنت بالنسبه له مجرد إنسانه عاديه افقدتيه الحنان والحب لم تكوني حضن دافي كما كانت الخادمه . قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) افتقدنا أساليب كثيره ومهمه في عصر كثرت به الفتن والتقنيات هل ربينا أبنائنا على الحذر وعلى الخصوصيه في منازلنا ؟هل شرحنالهم مامعنى غرباء وعلمناهم الأبتعاد عنهم ؟هل علمناهم السلوكيات الصحيحه وحذرناهم من سلوكيات خاطئه ؟هل استخدمنا أسلوب الحرمان والعقاب إذالزم الأمر؟ أم أننا افتقدنا هذه الأساليب وقلنا لاتناسب لغة العصر قبل الختام لندرك أبنائنا قبل فوات الآوان وقبل يوم لاينفع فيه الندم الكاتبه /الشامخه.