مواقف المعاقين انتهاك أصحاء وتهاون رجل مرور من منطلق أن الإنسان هو القيمة العُليا في الحياة. ومنطلق تربوي ثقافي . لم تعد النظرة للمعوق على أنه مسكين، إنما أصبحت أكثر وعياً بأنه بقد ما حرم من بعض القدرات، إلا أن لديه إمكانيات كثيرة تمكنه من ممارسة الحياة قرأت في أحدى صحفنا المحلية خبرا يقول: (استجواب لاعبي بولونيا بسبب مواقف المعاقين) خضع عدد من لاعبي فريق بولونيا الإيطالي لاستجواب من قبل هيئة الإدعاء في محكمة مدينة بولونيا بسبب وضعهم ملصقات خاصة بالمعاقين على سياراتهم من أجل الاستفادة من المواقف المخصصة لتلك الفئة في المرافق العامة، وذلك قبل اللقاء الذي خاضه الفريق السبت الماضي أمام تشيزينا. وأثارت الفضيحة جدلا كبيرا في وسائل الإعلام الإيطالية التي اعتبرت ما قام به لاعبو بولونيا سلوكا مشينا وغير أخلاقي، ويحمل في طياته استخفافا بحقوق المعاقين الذين يشكلون إحدى الشرائح الهامة في المجتمع. لانريد استجوابكم ولانعت بعضكم بقولنا ياااافضيحتكم ثقافة المجتمعات ورقيها ،ومدى تطورها ، يقاس من خلال التزامها بتعاليم دينها وإنسانيتها وعدم التعدي على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة الجميع مسئول عن انتهاك حقوقنا . المرور بعدم تفعيل وتطبيق النظام والمواطن بعدم مراعاته ظروفنا همسة : تخيل انك معاقا تستخدم كرسي متحرك في عز ظهيرة ولهيب صيف ولديك ظرف طارئ؟؟؟ يستدعي ذهابك من والى مقر عملك أو منزلك وجدت من يقف بموقفك أو خلف سيارتك ماذا ستقول وماذا ستفعل ؟؟؟ الاجابه لكم؟؟؟ الكاتب/ يحيى بن محمد السميري