لمحبي الحياة ،، غير حياتك الحمد لله مزكي النفوس ومحسن الأخلاق والصلاة والسلام على الموصوف بكمال الأخلاق وبعد : ** أحبتي ( لا ) قد تكون مؤنثة ( ولما لا ) ، أعزائي ( نعم ) هي مذكر ولكن هل كل مذكر له من اسمه نصيب ؟! ** أحبتي أعزائي لا فرق لمن كان سليم الحواس والأعضاء ، أقول لكم جميعا إن مواقفنا اليومية هي مرآة لأخلاقنا فمنا من حسن خُلقه فسعد واسعد من حوله ،، ومنا من ساءت أخلاقة ( بعيد عنكم ) فنفر الناس من حوله . ** أحبتي أعزائي لأن ديننا الحنيف هو دين المعاملة جعلت مقالتي هذه عبارة عن نقاط أو فواصل لأهمس في آذان محبي " الحياة " أن اثبتوا على ما تميزتم به من أخلاق ورؤى وأفكار نيره حتى وإن اختلفنا ، فهذه سنة " الحياة " أليس كذلك أيها القوم ؟ ** أخلاقنا الإسلامية هي مصدر سلوكنا ، إذن فكل يعبر عن سلوكه وأخلاقه وشخصيته من خلال ما يكتب ، أليس كذلك أيها الأحبة ؟ ** ما زالت ثقافة الاعتذار غائبة عنا جميعا إلا من رحم ربي وهي صفة للكبار أصحاب المرؤه والشهامة ، فلما لا نقوم باعتذار عندما نخطي لكي ننعم " بالحياة " ** سيداتي سادتي لن نذرف الدموع على أمس ( مضى ) ولكن سننظر " للحياة " نظرة تفاؤل وندى لأن " حياة " الغد أكثر نقاء من الأمس . ** " الحياة " وإن تجهمت للبعض من خلال رؤيتهم وطريقة عيشهم فإن البعض الآخر ينعم فيها بمجال الابتسامة وصفاء المحبة . ** أحبتي أعزائي السعادة مقرونة " بالحياة " و كذلك التعاسة والألم ولكن أليس نحن من يصنع ذلك ؟ *** أحبتي الإعلام الحقيقي هو ذلك الإعلام المحترف صاحب الرؤية الواضحة يأتيك ولا تأتيه ، لا يمجد ذاته ، لا يهمه بريق وفوضى الفلاشات الساحرة ، صادق صدوق مع النفس قبل الآخر ، فالإعلاميون الهلاميون وهم ( كثر ) وللأسف هم من يعرفون الحقائق ولكنهم يكتمونها ، نظرتهم " للحياة " نظرة سلبية سطحية لأنهم باختصار يفضلون العيش والجلوس في الأماكن القصية من الغرف المظلمة لمزاولة خربشتهم الكتابية وطلاسمهم المشبوهة كما خفافيش الظلام . ** الإعلام سلاح ذو حدين لا يجيده إلا الكبار المحترفين خبرة وتخصص ومهارة وطول صبر ونفس فما كان سائداً منذ ( أربعين ) سنة لايمكن أن يستوعب طبيعة المرحلة الإعلامية الحالية وما حصل فيها من تغير فهل يُعقل أن يكون إعلام محمود سعيد وهيكل والسيد حنفي و ( الولية فتحيه و .........) هو إعلام (الظفيري وجاسم والطميحي وطالب كنعان والقاسم ........الخ )، شتان أحبتي . ** من السهولة بمكان أعزائي احتلال القمة مؤقتا من خلال مقالات القص واللصق وأكتاف الغير ، ولكن الثبات في القمة هو المعيار الحقيقي وعلى من يريد ذلك الثبات أن يتخلص من عقدة الأنا وان يكون بارعا ذكيا لماحا صبورا صابرا فهو لن يصمد مادام إن الآخر هو من يسيره وفق مايريد بل ويتحكم في فعلة كما في ( ردة فعلة ) وحشرة في زاوية تم تحديد مقاساتها مسبقا وبعناية فائقة ( خوش إعلام ) . ** أيها الأخوات والأخوة كذا هي " الحياة " تُعد وتئد ، تجمع وتمنع ، تُسعد وتُبعد. خاتمة أحبتي جميعا ارحموا عزيز قوم ( ظل ) ،، سامح الله الجميع . الحياة تضحية [email protected]