وبدأت العجلة في الدوران من جديد بدأ العام الدراسي الجديد وبدأت معه الأحلام والتطلعات فهاهي الأسر وبعد رحلة تجهيزات على مدار الأسبوع الماضي تزف أبنائها إلى مقاعد الدراسة يحدوها الأمل بغد مشرق يرسمه ابنها بأنامله خلال العام الدراسي بما يحقق لهذه الأسرة التطلعات التي ترجوها من هذا الابن البار . و قد جندت وزارة التربية والتعليم كافة الإمكانيات لبداية عام دراسي جديد يحقق الأهداف المرسومة التي وضعتها الدولة لمواجهة متطلبات العصر وبما يواكب التعليم في أرقى الدول ويعود نفعه على الطالب. بدأت الأسر في ضخ دماء جديدة وبراعم صغيرة لمقاعد الدراسة وبدأت هذه البراعم في الأسبوع الأول أسبوع التمهيد للتعود على الجو العام في المدارس وفي نظرة هذه البراعم بريق الغد المشرق والتي تتطلب من المعلمين رعايتها بكل حرص وعناية حتى تكبر وتترعرع في جو تعليمي صحي مفيد يعود على هذه البراعم بالنفع على بلدنا الحبيب بالرقي والازدهار وخصوصا أن بداية هذا العام الدراسي تتواكب مع احتفالنا بالذكرى الثمانين لليوم الوطني لبلادنا الحبيبة . وهناك من أبنائنا من يدخل هذا العام وهو في عامه الأخير الذي يقضيه في التعليم العام ويتطلع لانطلاقة جديدة في العام القادم من خلال التعليم العالي . وهناك من أبنائنا من يضع قدمه على أول خطوة في سلم التعليم العالي يحدوه الأمل والطموح لأهداف كان يحلم بها في صغره يراها الآن قريبة منه ويرى نفسه أنه بدأ في الإمساك بأول خيوط هذه الأحلام الوردية . وهناك من أبنائنا من يخطو خطوته الأخيرة في التعليم العام ويتطلع لمستقبل مهني مشرق يبدأ معه العام القادم في المشاركة في بناء هذا الكيان العظيم ليكون لبنة نافعة في هذا البناء العظيم . نعم تختلف نظرات أبنائنا مع انطلاقة هذا العام الدراسي بمختلف مراحلهم التعليمية وبمختلف أحلامهم فمنهم من يرى هذه الأحلام لازالت بعيدة ومنهم من يراها أصبحت في متناول اليد . ختاما دعواتنا الصادقة لأبنائنا بالتوفيق وببداية دراسية موفقه ودعواتنا للمعلمين بالتوفيق في إيصال الرسالة التي يحملونها على عواتقهم ودعواتنا لوزارة التربية والتعليم بالتوفيق في تذليل كل الصعاب التي يمكن أن تواجه أبنائنا الطلاب على مقاعد الدراسة . فبالتوفيق للجميع وكل عام وأنتم بخير