تعادل المنتخب السعودي البارحة الأولى مع نظيره السوري بهدف لكل منهما في المباراة الودية الدولية التي أقيمت في أكاديمية سباير في العاصمة الدوحة. ودخل المنتخب السعودي بتشكيل مكون من: إبراهيم زايد في حراسة المرمى، في خط الدفاع عبد الله الدوسري، سلطان الدوسري، سلطان البيشي، وأحمد والبي، وفي الوسط محمد القرني، محمد أبوسبعان، فهد حمد، وبدر السليطين، وفي الهجوم صقر عطيف فهد المنيف. وشهدت الدقائق الأولى من المباراة هدفا مبكرا للمنتخب السوري في الدقيقة الخامسة بعدها سيطر الأخضر على مجريات المباراة الذي أشرك مدربه الوطني يوسف عنبر في الشوط الثاني إبراهيم غالب وسعود حمود ويحيى الشهري ومضى الوقت الأصلي بتقدم المنتخب السوري وجاء هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من خطا نفذه يحيى الشهري واستغله إبراهيم غالب واضعا الكره في الزواية البعيدة عن حارس المرمي ليطلق بعدها صافرته معلنا نهاية المباره بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما. وقال: "استفدنا من المواجهة الأخيرة الشيء الكثير، وعلى رغم قصر فترة الإعداد إلا أن اللاعبين ظهروا بمستوى جيد، وخلالها سعيت لإشراك أكبر عدد ممكن منهم للوقوف على جاهزيتهم الفنية، ونحن الآن وصلنا إلى مرحلة جيدة من الإعداد". يذكر أن الأخضر سيواجه نظيره المنتخب القطري في استهلالية مشوارهما في البطولة الخليجية بعد غد. وكانت البعثة السعودية ممثله بمديرها وجدي الطويل قد قدمت الدرع التذكارية للاتحاد السعودي للعبة لأفراد البعثة السورية، ناقلا لهم مشاعر الحب والود من إخوانهم في السعودية، متمنيا لجميع أفراد الشعب السوري الاستقرار والأمن والأمان. وأوضح الطويل، أن ما قام به أفراد المنتخبين من تبادل لهذه المشاعر الطيبة خلال المباراة، دليل على تمسك الشعب العربي بأصالته، وقبل ذلك بتعاليم دينه، مبينا أن توجيهات الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بالحرص على الظهور في أجمل صورة، تعكس مدى تمسك الشباب السعودي بتعاليم دينه ثم حبه لوطنه ومليكه.