بريرا تلك المدينة الجميلة، والتي تم اختيارها لتجرى مباريات المنتخب السعودي عليها، بسبب طقسها الجميل وطبيعتها الحلوة ، هل ستحمل اللون الاخضر الذي يرتديه شباب منتخبنا وابداعهم، ام انها ستتوارى خجلا من نجومه المتلألئة وهي ترقص هنا وهناك، وذلك ضمن أقوى لقاءات المجموعة لتحديد من هو المتصدر له ، حيث لعب المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم، في لقائه الثالث ضمن المجموعة الرابعة، أمام المنتخب النيجيري، والتي انتهت بفوز نيجيريا بهدفين نظيفين . لكن وبما أننا ضمن الحديث عن هذا النجاح ، بالرغم من النتيجة السابقة فقد جاءت السداسية الجميلة التي تأهل بها منتخبنا الأخضر الشاب للدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في كولومبيا إثر فوزه على منتخب غواتيمالا، تعتبر نقلة واشارة الى ان المنتخب الشاب (كما يحلو للبعض ان يناديه) إنما هو نواة تم زرعها جيدا وصقلها بايدي وطنية، وتعزيزها باحترافية افتقدناها كثيرا، ونأمل أن تعود بافضل واجمل مما نتوقع، وخاصة ان الاخضر الشاب يشارك بعناصر لم يسبق لها خوض مثل هذه المناسبات الكبرى، إلا أنه وبالرغم من ذلك قام لاعبو الفريق بتقديم أنفسهم بصورة زاهية على الصعيد الفني ، وطريقة اللعب والتكتيك. والسؤال الذي يقتل نفسه طرحا ، أين كان كل هذا؟؟، واعني بذلك نجاح الأجهزة الإدارية والفنية المرافقة للاعبين التي نجحت بامتياز في مستهل البطولة في إعداد الفريق فنياً وبدنياً ونفسياً، ولماذا لم نكن نشاهد هذا التألق والابداع ؟ على من يقع العبء أو اللوم ؟ على الاعلام الرياضي، أم على الاعلاميين المصاحبين للمنتخب في رحلته هذه ، تحية اقدار واعجاب لهذه الاجهزة التي اكملت دورها وساعدت منتخبنا الى ما وصل اليه بصراحة، والشكر موصول للكابتن عمر باخشوين وعبدالله المهيدب على نجاحهما في تجيير الكأس العربية للاخضر الصغير. في الصميم.. أعاد لاعب الوسط الكويتي السابق عبدالله وبران الأمل لإدارة النصر في التعاقد مع المهاجم الكويتي بدر المطوع بعد الاجتماع مع اللاعب بإيعاز من رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي في محاولة أخيرة من الإدارة النصراوية لإقناع اللاعب بالعودة مجدداً للنصر قبل البحث عن بديل آسيوي الفترة المقبلة وستتضح نتائج الاجتماع قريبا جدا. • تطاول "الحريبي" على الاسطورة الاسيوية ماجد عبدالله لم يكن مستغرباً كون الجميع تعود منه التطاول على العمالقة، والبحث عن المشهورين والتقليل منهم لاجل الظهور الاعلامي، كون تاريخه لا يتجاوز جلوسه في دكة الاحتياط والسماح له بتناول الوجبات الثلاث في طاولة واحدة مع ماجد. • تواجد مثل هذا "الحريبي" سيزيد من الاحتقان، والغريب انه اصبح ينافس الكثير من المهرجين في الظهور حتى انه بحث عن الظهور إذاعيا بعد أن مل مسئولو التلفزيون من تواجده وعدم قدرته على مواكبة التطورات الرياضية الجديدة، كونه يحارب أي مدرب وطني خصوصاً بعد طرده من تدريب حراس شباب الزعيم كونهم عانوا الأمرين مع هذا "الحريبي". • فريق الرائد يخوف، واعداده المثالي في تركيا سيجني ثماره في الدوري، وربما يكون النصر الضحية الأولى، فهنيئاً للرائد بابنه البار فهد المطوع الذي ألغى كلمة أعضاء الشرف والدعم منذ توليه رئاسة رائد التحدي. • مسلسل الثنائي المغربي هرماش والعربي لن يمر مرور الكرام، وحديث جيريتس عن اللاعبين فيه الكثير من التناقضات، فهل هذا لاجل أبعاد نفسه عن تهمة السمسرة خصوصاً وان المغاربة أكدوا أنه المتسبب الأول في رحيلهم من الدوري الفرنسي. • رحيل احمد حديد سيندم عليه الاتحاديون كثيراً في استحقاقات الموسم، الا اذا نجح مسيروه في سد هذه الثغرة بلاعب من نفس الطراز فما قدمه حديد مع الاتحاد يجعل من الصعب تعويض رحيله.