من طرائف المجتمع المدني المتكررة ظاهرة مطلقات سن اليأس ممن بلغن الأربعين وما فوق , فغالبهن نساء نكديات لحوحات ثرثارات ناكرات لمعروف ازواجهن لا يهدأن ولا يرتحن حتى يقع طلاق ازواجهن عليهن كصاعقة قد تؤدي بهن الى ازمة قلبية او جنون ظاهر . في مشهدنا الرياضي تخرج علينا صور هؤلاء النسوة المثيرات للشفقة في اطروحات الاعلام الاتحادي المبتلى بكثير ممن اشتد عليهم هرمون الاستروجين الفضائي فلم يجدوا بداً من مواجهة نزوح الأضواء والعطايا الشرفية إلا بإستحضار العداوة النصراوية قرباناً لإرضاء متنفذي الاعلام الذين ادمنوا الاساءة لكل ما هو نصر. في حارة الصحافة الاتحادية هناك تفلت يومي لا يجد ما يردعه في ظل تواري عمدة الحي الرزين . فما أن نفتك من حونشية خريج السجون المسمى ابو ضلالة وبذاءته حتى تتلطخ اذاننا بأعجمية المحرج المالي صبي السوبيا المترنح من تحضيرها وتذوقها . وفي طرف الحي هناك من اقام مركاز هزاز ظن معه أنه اصبح العمدة الجديد فأخذ يهذي وينظر ويقرر ويمنح تعاريف وتوصيات ويحكي تاريخ ويمنح القاب ... والجميل أن هذا الدعي لا يلبث حتى ينفضح زيفه ودجله فيتم ضربه حتى من اقرب مشجعيه ومريديه . نقولها للمرة الألف وبكل وضوح : علاقة النصر بالاتحاد علاقة تنافس شريف وكل من الناديين مستقل بتاريخه ومنجزاته ورجالاته ولقاءات النصر بالاتحاد ليست اقل أو اكثر من لقاءاته ببقية اندية دوري زين الاثنى عشر الآخرين . هذا هو الموقف الرسمي الاداري والشرفي والاعلامي والجماهيري , ولا زلنا نظن أن عقلاء الاتحاديين يقدرون هذة النظرة التي تحترم الاتحاد وتعامله الند للند دون انتقاص أو تحقير . فلا نحن نقر بفضل أي احد على النصر سوى النصراويين ولا نحن ندعي احتكار أو فضل أو منه أو وصاية على الاتحاد بل نفوض امر خدمته لمحبيه وعاشقيه دون تدخل منا في شؤونه. ويبقى لعجائز سن اليأس الاعلامي أن ينظرن لهذه العلاقة بالطريقة التي تمليها عليهن الحالة النفسية التي يعشنها . فإن اردن اعتبارها طلاقاً فليفعلن , وإن اردن اعتبارها خلعاً فليهنئن . فكذبة طبيعة العلاقة الخاصة بين الاصفرين التي روجتها وكالات الزيف الاعلامية الدلالية وصدقتها ادمغة عجائز الصحافة الاتحادية اسقطت بالضربة القاضية من قبل النصراويين , واياً كان تفسير تلك العجائز لهذه العلاقة الخاصة ومن المستفيد منها , تبقى حقيقة سقوط هذه العلاقة الكاذبة ورفضها من لدن كل نصراوي وعلى تلك العجائز البحث عن اسلوب حياة جديدة لهن ليس فيه أي ثرثرة ونكد بأتجاه النصر. ** عمدة مركاز العلاقة الخاصة بلغ به الجنون بعد سن اليأس وارتباك الحالة العقلية وتنامي الكأبة ان طرد اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .... يا لهذه "الخاصة" التي لم يعد يفرق عمدتها متى تكون مكروهة ومتى تكون مستحسنة. ** مقابلة سخاء منصور البلوي بالنكران ونعت ابن فتيحي بالغلوسة والهلوسة هو قمة اليأس الضوئي ويدل أن انقطاع الطمث قد اعتلى ووصل للوجوه التي غادرتها حمرة الخجل والحياء. ** دعوا عنكم تواريخ تأسيس الاندية والوانها , فليس في المملكة نادي كبير واحد اسسه ابناء حارته إلا النصر. وبالنسبة للالوان والشعارات فاسألوا فتى باماكو إن كانت طرائد سهل السافانا قد ادعت عليه يوماً بسرقة قمصان فريقه لخطوط اجسادها.