طالب عضو شرف نادي الرائد ورجل الأعمال والعضو الداعم للنادي الأستاذ احمد بن سليمان المشيقح رئيس النادي الأستاذ فهد المطوع بفتح المجال أمام الجميع للعمل وخدمة النادي فالرائد على حد تعبيره للجميع كما أن العمل في النادي ليس محصوراً على الفريق الأول فقط, وواصل المشيقح حديثة بأن هناك أمور كثيرة في الرائد يجب أن تتغير فمثلاً القطاعات السنية تعاني من سوء النتائج وعدم وجود مخرجات لها تخدم النادي بالشكل الصحيح, فرئيس النادي يردد دائماً انه لا يريد تحقيق انجازات من الفئات السنية أو بطولات وهذا الكلام غير صحيح, فاللاعب الناشئ إذا لم تنمي لدية ثقافة البطولة منذ الصغر كيف تطالبه ببطولة عندما يكون لاعباً محترفاً ويصل للفريق. وحول أذا ما كان لدية فكرة أو برنامج لتطوير الفئات السنية, أكد المشيقح أن الأفكار كثيرة وبالنسبة له شخصياً يري بأن يتم إعادة هيكلة الفئات السنية بالنادي من جديد بوضع إدارة مستقلة للفئات السنية يشرف عليها حد رجال النادي أو أحد الداعمين للنادي, ويكون التصحيح بإعادة الخبرات التي عملت في القطاعات السنية سابقاً وحققوا نتائج رائعة وحصدوا بطولات, كالأستاذ على السعيد وعبدالرحمن الغيثار وإبراهيم الغنيم وعبدالعزيز الشيب, كما يتم تعيين كشافين لمتابعة الدورات التي تقام في أحياء مدينة بريدة والمناطق المجاورة وإرسال كشافين للمدراس للتنقيب والبحث عن مواهب يتم تنميتها واحتضانها في النادي واستقطاب مدربين أصحاب كفاءة عالية للعمل في قطاع الفئات السنية المهم جداً. وحول سؤالنا للأستاذ أحمد المشيقح حول ماذا لو عرضت عليك إدارة الأستاذ فهد المطوع الإشراف على القطاعات السنية في النادي, أكد أبو سلمان انه يتشرف بالعمل في الرائد وهو على استعداد للعمل والإشراف على القطاعات السنية لو نفذت إدارة النادي شروط سوف يضعها في حال لو عرض عليه ذلك, ومنها عدم التدخل في العمل داخل القطاعات السنية والتي سوف تكون مستقلة كما أن اختيار المدربين المشرفين سوف يكون من اختصاص الإدارة المشرفة على القطاعات السنية. وأكد الأستاذ احمد المشيقح أن الميزانية التقديرية للعمل لعام واحد هو ثلاثمائة ألف ريال, أعلن المشيقح استعداده لدفع نصفها وتتحمل إدارة النادي النصف الأخر, كما تتكفل إدارة النادي بإقامة معسكر للفريق يسبق انطلاق الدوري, وقال أبو سلمان انه واثق من قدرته على إدارة هذا القطاعات الهام وأعادت توهج فئتي الشباب والناشئين وإعادتهم للواجهة ومنصات التتويج بعد الإخفاقات والنتائج السيئة خلال العامين الماضيين وعرّج المشيقح بالحديث عن راية حول المركز الإعلامي بالنادي بعد استقالة الأستاذ صالح المرشود, مؤكداً أن المركز الإعلامي بالنادي يعتبر مهماً جداً المرشود اجتهد كان له سلبيات وايجابيات وفي النهاية العمل التطوعي يشكر صاحبة حتى وان جانبه التوفيق وأكد المشيقح انه مستعد أيضاً للعمل بالمركز الإعلامي بالرائد والإشراف علية متى ماتم ترشيحه من قبل أدارة النادي, وقال انه سوف يضخ مبلغ خمسين ألف ريال للبداية كما أن العمل سوف يكون جماعياً وسوف يتم تشكيل فريق عمل ليكون المركز الإعلامي يخدم الرائد ويقدمه بصورة إعلامية كبيرة كما انه سوف يعيد هيبة الرائد إعلامياً ويخدم جميع الشرائح الرائدية كل حسب اهتمامه. وأكد المشيقح أن لدية العديد من الأفكار ومنها مساواة الإعلاميين الرائديين في دعمهم بالأخبار وكل مايتعلق بالنادي وعقد اجتماع أسبوعي لهم داخل المركز الإعلامي لبحث مايطرحون بالأعلام وتبادل الرأي والمشورة كما يتم الاتفاق على أعداد التقارير الإعلامية الخاصة بالصحف وإخراجها بشكل مميز وفي ختام تصريحه أكد الأستاذ احمد المشيقح أن خدمة الرائد هي شرف له وهو مستعد وتحت طلب جميع الرائديين وأكد أن تقدمه للعمل في الرائد يأتي من منطلق الواجب الذي نشعر به دائماً تجاه هذا النادي الذي عشقناه منذ الصغر, كما أن تفرد الرئيس وإبعاده لأبناء الرائد إضافة لسوء النتائج ووضع الفريق الأول في سلم الترتيب هو حافزنا للعمل وقال المشيقح انه عندما يقدم نفسه للعمل في الرائد فهو يوجه رسالتين الأولي لأبناء الرائد ويقول تقدموا للعمل فالنادي للجميع, أما الرسالة الثانية هي لرئيس النادي وأقول له أفتح النادي للجميع ليعمل فالنجاح لو تحقق سيسجل بإسم نادي الرائد كما أن العمل الجماعي المبني على تصفية النوايا والابتعاد عن الإقصاء والتقليل والتقزيم من الآخرين وقدم أبو سلمان شكره لأعضاء الرائد الداعمين وحثهم على مواصلة الدعم فالرائد يستحق أكثر من ذلك المعروف إن الأستاذ أحمد المشيقح قدم دعما متنوعاً للرائد فاق السبع مئة ألف ريال خلال ثلاث مواسم بين دعم للجماهير وبعض الصفقات والتكفل بتسيير حافلات لنقل الجماهير لمساندة الفريق وكان أخرها نقل جماهير الرائد في مباراة الفيصلي كما تكفل بعلاج بعض اللاعبين المصابين وإعادة تأهيلهم ومنهم اللاعب باسم الشريف كما انه ساهم في جلب دعم للنادي بمائة ألف ريال من الدكتور عبدالرحمن المشيقح أحد أعيان مدينة بريدة وهو الذي اعتبر الرائديون انضمامه للقائمة الشرفية شرف كبير ترصعت القائمة بإسمه رغم أنه لم يجد اهتماماً من قبل مسيري النادي للاستفادة من خبراته الطويلة وعلاقاته الواسعة ..