* يشهد أستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز مساء الجمعة القادم موقعة شرسة تجمع الزعيم الهلالي متقلب الاطوار بضيفه فريق الشباب الجريح القابع في المركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط جمعها من الفوز في مباريتين والتعادل في مباريتين بينما تلقى الهزيمة في ثلاثة مباريات وهي نتائج متدنية أبعدت الشباب عن المراكز المتقدمة بدرجة أدخلت الخوف في قلوب عشاقه ومريديه وكانت الروح قد عادت للشبابيين في لقاء الحزم الماضي بالفوز برباعية قوية جعلت جماهيره تتنفس الصعداء وتمني النفس بعودة قوية لليوث الشبابية وستكون مباراة الهلال هي الأختبار الأقوى للاعبي الشباب فالفوز فيها سيرفع رصيد الفريق إلي أحدى عشرة نقطة قد تقفز به للمركز الثامن أذا خدمته نتائج الفرق الأخرى كما ان الفوز علي الزعيم الهلالي في ديربي العاصمة الرياض من شأنه ان يعطي دفعة معنوية كبرى للاعبي الشباب ستخرجهم من حالة الأحباط التي يعيشونها بسبب النتائج المتواضعة منذ انطلاقة مسابقة دوري روشن السعودي،، * وبالمقابل فأن الفريق الهلالي ليس أحسن حالاً من رفيق دربه الشباب فهو يمر بظروف متباينة فعلي الرغم من ان الفريق يقف في المركز الثاني إلا ان عروضه ونتائجه غير مرضية وجماهيره ناغمة علي المدرب ولاعبيه برغم الزخم الكبير من اللاعبين الأجانب في خطوط الفريق الثلاثة فالفريق قدم مستوى متواضع امام فريق ضمك فارس الجنوب وكاد ان يخسر نقاط المباراة الثلاثة لولا رعونة مهاجمي فريق ضمك أضف إلي ذلك تواضع الفريق الهلالي امام ضيفه الفريق الأوزبكي في أفتتاح مشواره بدوري ابطال آسيا وعدم ظهور محترفه الأغلي البرازيلي نيمار بالمستوى الذي يرضي تطلعات الجماهير الهلالية ويرى الكثير من الهلاليين بأن بصمات المدرب خيسوس لم تظهر علي شكل الفريق العام حتى الآن واذا حدثت أي انتكاسة في لقاء الشباب فهي ربما تطيح برأس خيسوس لاسيما وأن هزيمة الهلال أو تعادله امام الشباب من شأنها ان تطيح به للمركز الخامس في حالة فوز الأتفاق والتعاون والنصر في مباريتيهم امام الاهلي والحزم والطائي ومن هنا تتضح أهمية الفوز للفريق الهلالي للحفاظ علي مركزه المتقدم من جهة ولمصالحة جماهيره من جهة أخرى فهل يفعلها الشبابيون ويعيدوا سيناريو الثلاثية الشهيرة في الموسم الماضي ام ينتفض الهلاليون ويكشروا عن أنيابهم ويعيدوا الأمور إلي نصابها الصحيح؟؟