أحتفى الهجراويون مساء أمس بالفرح والحب والولاء في أمسية رائعة جمعتهم الخيمة الرياضية بمقر نادي هجر بحي المزروع بمدينة الهفوف فبعد غياب الشمس جاء دور نور القمر الذي كان مكتملاً حيث كان شاهداً على الإنجاز الهجراوي بتحقيق درع دوري الدرجة الأولى وصعوده إلى دوري زين السعودي للمحترفين هذا الإنجاز الذي جعله رئيس مجلس إدارة نادي هجر مناسبة سعيدة ترجمها بدعوة منسوبي النادي القدامى من رؤساء مجالس إدارة وأعضاءها واللاعبين وحتى الجماهير فكانت ليلة وفاء غير مسبوقة حيث توافد الهجراويون بعد صلاة المغرب مباشرة في أفواج مجددين الولاء ومعلنين الوفاء وموحدين القلوب فكانت ليلة من أروع الليالي تبادل فيها أجيال هجر المختلفة والممتدة لتاريخ يربوا على الستين عاماً بأعوام أخرى فكانت الأحاديث المتبادلة ذات شجون فكان الوفاء من طبع الهجراويين . بدأ حفل التكريم لمنسوبي هجر القدامى بكلمة ترحيبية من مقدم اللقاء الإعلامي صالح الدويسان الذي رحب بالجميع وقدم لهم الشكر والتقدير على تجاوبهم السريع ثم ألقى رئيس مجلس الإدارة المهندس النعيم كلمة رحب فيها بالحضور مبدياً فرحته على التجاوب الكبير لحضور الحفل حيث تحدث في البداية قائلاً : أخواني وأحبائي ممن نذروا أنفسهم لخدمة نادي هجر وممن شاركوا في رفعته ورقيه والمساهمة في الفعالة في نجاحه وإنجازاته على مدار الأيام والسنين أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا الحفل وأشكر تلبيتكم هذه الدعوة،ولا يخفى عليكم أخواني ما تعيشه المملكة من نهضة عامرة في جميع المجالات وخاصة المجال الرياضي وذلك لما يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة من متابعة وحرص وتوجيه ورصد الميزانيات الضخمة للرقي بهذا الصرح وخدمة الشباب ولكي نكون شركاء فعالين في هذه النهضة ويجب أن نكون شركاء فعالين في خدمة نادي هجر والمحافظة على إنجازاته والمشاركة الفعالة في النجاح لن تأتي إلا بتضافر الجهود من الجميع وذلك للاشتراك في جميع فعاليات النادي وأنشطته من جمعية عمومية ومنتدى هجر وجوال هجر وغيرها والحرص التام على حضور أنشطته ومبارياته وتشجيع منسوبيه التشجيع الهادف. وأكمل أبوبندر كلمته بالقول : أحب أن أذكركم بأن الأعمال العظيمة تبدأ من الداخل دائماً فلذلك يجب أن نبدأ بأنفسنا في تفعيل ذلك وقد اخترنا نادي هجر ليكون بيتكم الثاني ومقراً فعالاً للعمل الجاد ومنطلقاً للنجاح وتحقيق الأهداف فكما يقال خذ من اليوم عبرة ومن الأمس خبرة فالدنيا مسألة حسابية أطرح فيها التعب والشقاء وأجمع لها الحب والوفاء وبالتالي سيوفقك رب العالمين بإذنه تعالى. وأكمل النعيم بالقول : لا تقول غداً سأبدأ فربما لا يأتي الغد ويجب أن تثق كل الثقة أننا ما خلقنا أبداً لنفشل أو نحزن وإنما خلقنا جميعاً لهدف النجاح والعمل الطيب والحب والوفاء وفي هذا التجمع المبارك أحب مجلس الإدارة ممثلاً في رئيسه وأعضاءه وأعضاء شرفه وجميع منسوبي ومحبي نادي هجر أن تكون له البادرة الأولى من نوعها في تأسيس رابطة الرعيل الأول لنادي هجر بحيث يكون نادي هجر المظلة لهذه الرابطة وأنني بهذه المناسبة المباركة أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء الشرف ومجلس الإدارة بتقديم واجب الحب والوفاء والتكريم تجاهكم لأنكم أهل الوفاء والكرم وأنتم الداعمون الأوائل في الحفاظ عليها ولكم منا كل الوفاء والمحبة والتقدير،كما أرجو أن تسامحونا عن كل تقصير تجاهكم أو تأخير تجاه هذا التكريم المتواضع الذي انتظرته طويلاً فلله الحمد والمنة الذي شرفني بالمثول أمامكم متزامناً مع إنجاز تاريخي لنادي هجر وهو العودة إلى مكانه الطبيعي بين الكبار. ومن هذا المحفل الكريم أناشد الجميع بأن نكون يداً واحدة نحو البناء والتشييد ونبذ الخلاف وشركاء دائماً في النجاح بالمستقبل. وفي الختام أود القول أننا على أتم الاستعداد للاستفادة من آرائكم وتوجيهاتكم ومقترحاتكم ومساهماتكم ودعمكم متمنياً للجميع الصحة والعافية. وبعدها توالت الكلمات الخطابية الارتجالية وذلك من قبل قدامى هجر بدأها عيسى الماجد ثم عبد الرحمن الخاتم وبعده فهد الملحم ومن بعده الشيخ أحمد بن حمد البوعلي واختتمها اللواء متقاعد عبد الله بن عبدالعزيز الملحم. وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية لجميع من حضر الحفل من قدامى الذين اكتظت بهم الخيمة الرياضية بمقر نادي هجر بالهفوف تقدمهم عيسى الماجد وعبد الله محمد القويزاني ومحمد علي الثاني من رؤساء النادي السابقين واللواء متقاعد عبد الله الملحم نائب رئيس سابق للنادي والدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المعقل والدكتور محمد بن سالم الصيخان ومشاري إبراهيم الفوزان ومشاري عبد الله الملحم والشيخ أحمد البوعلي ومحمد حسين الخرس وعبدالرحمن الصفراء وحمد الخاتم وصالح الدويسان وجمال السعيد وعادل عاشق القحطاني وخالد أحمد النعيم وعبد الله الشعيبي وخالد الحسين ومحمد الجنوبي وحمد العريفي وأحمد محمد الملحم وجميل العطافي ومحمد المحيفيظ وغيرهم وبعد ذلك تناول الجميع وجبة العشاء المعدة لهذه المناسبة.