فتتح يوم غداً الأحد أكبر بطولات العالم في كرة القدم علي ملاعب دولة قطر كأكبر حدث عالمي علي أرض عربية كحدث غير مسبوق ان تقام أكبر بطولات العالم علي أرض عربية وهو الحلم الاكبر الذي نجح القطريون في تجسيده علي أرض الواقع العربي باروع تنظيم لكأس العالم بشهادة كل المراقبين الدوليين عرب وعجم حيث اجمعوا جميعهم بان التنظيم القطري قد فاق تنظيم كل الاوروبيون وحلفائهم،، * وتتبقى الجزئية الاهم والمتعلقة بالحصاد الكروي علي المستطيل الأخضر حيث يواجه المنتخب القطري صاحب الارض وملك التنظيم نظيره المنتخب الاكوادوري في لقاء يحسب له القطريون الف حساب بأعتباره ضربة البداية وهو اللقاء الذي قد يثبت الاقدام أو ان يطيح بها خارج اتون دور الستة عشر الذي يطمع القطريون الوصول اليه بوصفهم الدولة المنظمة إذ أن خروجهم من الدور الاول سيفقد البطولة طعمها وبريقها،، * وتعتبر مهمة المدرب الاسباني فيلكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري جد عسيرة وهو يواجه منتخب قوي مثل منتخب الاكوادور في لقاء الأفتتاح وجاءت تصريحان المدرب فيلكس للصحفيين قبل انطلاقة البطولة متزنة وتتوافق مع امكانيات المنتخب القطري حيث اكد بان طموحات الفوز بكأس العالم لاتندرج تحت قاموس تطلعاتنا ولكننا سنسعى جاهدين الي الظهور المشرف والوصول الي الدور الثاني دور الستة عشر علي اقلى تقدير وهو حديث عقلاني يدل دلالة أكيدة علي ان المدرب يعرف أمكانيات لاعبيه ويعرف أكثر بانه يجابه عتاولة العالم في كرة القدم وان مهمة مجاراتهم حتى منصة التتويج تصبح من رابع المستحيلات وعليه فاننا نقول بان خطوة المنتخب القطري الاولى تبدأ بماهية النتيجة التي ستئول عليها مباراته الأفتتاحية امام الاكوادور والتي ينبغي بل يجب ان يخرج منها المنتخب القطري باقلي الخسائر التعادل علي اسواء الفروض اما الهزيمة إن حدثت فستكون وبالا علي القطريين وستحدث شرخاً قد لايندمل في كل مباريات المجموعة الأولي لاسيما وتنتظر قطر مباريتين اخريين من الخطورة بمكان امام منتخبي هولنده والسنغال وكلاهما من المنتخبات التي لايستهان بها وتبقي مهمة اخوان مشعل برشم الحارس الشاب وعبد الكريم حسن ومصعب خضر وأسماعيل محمد وهمام الأمين وحسن الهيدوس واكرم عفيف والمعز علي وبقية العقد النضيد هي المهمة الأصعب لترجمة خطط المدرب وطرقه الفنية إلي واقع ملموس علي ارضية الملعب لتحقيق النتتائج الإيجابية التي ستسعد أصحاب الارض بدء من لقاء الغد أمام المنتخب الأكوادوري والذي يشارك للمرة الرابعة في المونديال العالمي حيث تأهل لدور الستة عشر مرة واحدة وخرج من الادوار الاولية في مناسبتين سابقتين فلمن ستقرع الأجراس في لقاء الأفتتاح الذي ستتوجه لها كل انظار العالم علي الطبيعة وعبر الشاشات الكرستالية البلورية،،