يتحدد مساء اليوم السبت وبصورة نهائية شكل المنتخبين المتأهلين إلى الدور قبل النهائي في البطولة الآسيوية التي تحتضنها المملكة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العام القادمة في مصر صيف عام 2009 القادم حيث سيكون المنتخبان الفائزان من لقاءات الليلة قد وضعا أنفسهما في النهائيات المشار اليها بوصفهما سيكونان من الأربعة الكبار في القارة الآسيوية على مستوى الشباب في انتظار أن ينضم اليهما منتخبان آخرين من المباريات التكميلية التي ستنطلق مساء يوم غد بين منتخبات المجموعتين الثالثة والرابعة وسيكون ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام مساء اليوم هو الملعب الذي ستقام عليها مباريات الحسم التي ستحدد كما أسلفنا شكل المنتخبين المتأهلين إلى معمعة دور الأربعة حيث سيلتقي في المباراة الأولى منتخب اليابان بنظيره المنتخب الكوري الجنوبي وسيكون ذلك في الساعة الرابعة والربع عصرا فيما سيكون لقاء منتخبنا الوطني بنظيره الإماراتي على نفس الملعب في تمام الساعة السابعةوالنصف مساء والمباريتان ستحظيان بحضور جماهيري كبير عطفا على الأهمية التي تحملها كل مباراة على حدة وسنقف من خلال هذه العجالة مع مشاوير المنتخبات الأربعة في الدور الأول حتى محطة الوصول إلى موقعة دور الثمانية التي نحن بصددها الآن فلنتابع المشاوير الماضية مع المنتخبات الأربعة لفرق المجموعتين الأولى والثانية. الإمارات ×السعودية في المباراة الثانية والتي ستقام على ملعب الأمير محمد بن فهد عند السابعة والنصف مساء يتم لقاء منتخب الإمارات متصدر المجموعة الثانية بمنتخبنا الوطني وصيف بطل المجموعة الأولى وهو لقاء خليجي آسيوي صرف حيث يجمع بين اثنين من الأشقاء الخليجيين في مباراة ستطيح بأحدهما من المنافسة على الكأس الآسيوية وفي نفس الوقت ستطيح بالخاسر أيضا من الدخول في معمعة كأس العالم القادمة للشباب في جمهورية مصر العربية وهو أمر مؤسف دون شك أن يخرج احد المنتخبين العربيين الخليجيين من التنافس الشريف على خطف بطاقات التأهل إلى كأس العالم أو الفوز بكاس آسيا وهو أمر لانتمناه لمنتخبنا الوطني الذي تعقد عليه الجماهير الرياضية العريضة في كل بقعة من بقاع المملكة العربية الآمال العريضة في تخطي عقبة الإمارات ومن بعدها عقبة الدور قبل النهائي وصولا إلى المباراة النهائية في البطولة والتي ستعطي الأمل العريض في خطف الكاس الآسيوية للمرة الثالثة في تاريخ المنتحب السعودي الشاب وكان منتخب الإمارات الشقيق قد تصدر فرق مجموعته الثانية بعد فوزه في مباراة الافتتاح أمام منتخب العراق بهدفين مقابل هدف واحد وكرر فوزه في المباراة الثانية أمام نظيره المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين مقابل هدف واحد وهي المباراة التي قادت المنتخب الإماراتي إلى الدور الثاني وبالتالي تصدر فرق مجموعته بعد أن كان متخلفا حتى الرمق الأخير ليحول تخلفه إلى فوز باهر في الدقائق المحتسبة للوقت بدل الضائع ليأتي ويحقق فوزه الثالث على التوالي في الدور الأول من البطولة على حساب منتخب سوريا بهدفين نظيفين رفع بهما رصيده النقطي إلى الدرجة الكاملة تسع نقاط كحدث غير مسبوق لكل منتخبات الدور الأول ليصبح المنتخب الإماراتي وجها لوجه في مواجهة منتخبنا الوطني للشباب في معمعة دور الثمانية المؤهلة للدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية وكاس آسيا . وبالنسبة لمنتخبنا فهو قد حل وصيفا للبطل اليابان حيث توقف رصيد المنتخب السعودي عند النقطة السابعة من الفوز في مباريتين والتعادل في المباراة الثالثة وهو نفس الرصيد النقطي الذي حصل عليه منتخب اليابان متصدر فرق المجموعة ولكن المنتخب الياباني تفوق على منتخبنا الشاب بفارق الأهداف الذي لم يتعد الثلاثة أهداف حيث بلغ رصيد اليابان عشرة أهداف وفي شباكه ثلاثة أهداف فيما بلغ رصيد المنتخب السعودي سبعة أهداف بينما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف ليكون الرصيد الصافي من الأهداف أربعة أهداف فقط ولليابانيين سبعة أهداف صافية والمعروف أن المنتخب السعودي كان قد وصل للدور الثاني بعد فوزه في لقاء الافتتاح أمام المنتخب الإيراني بهدفين مقابل هدف وحقق فوزا كبيرا وساحقا على المنتخب اليمني في المباراة الثانية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وتعادل في اللقاء الأخير في الدور الأول أمام المنتخب الياباني القوي بهدف لكل فريق بل وكان المنتخب السعودي هو صاحب هدف السبق في المباراة حيث تقدم على اليابان في الشوط الثاني وتركهم يبحثون عن هدف التعادل والعودة إلى المباراة ويتعين على المدرب البرازيلي المستر نيلسون أن يتعامل مع لقاء الليلة برؤية فنية متقدة تختلف اختلاف جذري عن كل الرؤى التي انتهجها في لقاءات الدور الأول على اعتبار أن مجال التعويض غير وارد في مباريات خروج المغلوب ولابد له من أن يعمد على اختيار التشكيل المناسب وان يضع الخطة المناسبة ويتعامل مع مجريات أحداث المباراة بالطريقة التي تضمن له سبر أغوار المنتخب الإماراتي وإيقافه عند حده لاسيما وانه قد شاهده جيدا وعرف كل نقاط القوة والضعف فيه ويقيني انه لن يجد صعوبة في التعامل معه بالصورة التي تجعله قادرا على ترويضه وكبح جماحه ومن المنتظر أن يبدأ المدرب نيلسون المباراة بالتشكيل التالي حيث يقف في حراسة المرمى الحارس الأمين حسين شيعان وأمامه في خط الظهر هادي يحي وسلطان البيشي وموسى عياش ورضوان الموسى وفي وسط محمد القرني قائد الفريق و محمد أبو سبعان ويحيى الشهري ووليد باخشوين وفي خط المقدمة يتواجد اللاعبان عمر الخضري وعبد الرحيم الجيزاوي ويمتلك المدرب نيلسون العديد من الأوراق الرابحة على دكه البدلاء بقيادة الحارس الشجاع عبد الله السديري وسلمان الفرج سعود حسن ومحمد الصاري وغيرهم وفي الجانب الآخر فان منتخب الإمارات لديه العديد من الأوراق الرابحة والتي تحتاج إلى مراقبة لصيقة للحد من خطورتها أمثال حمد الكمالي ومحمد فوزي وبقية العقد النضيد ودون شك فأن مدرب منتخب الإمارات مهدي علي يدرك جيدا خطورة المنتخب السعودي الشاب وهو قطعا سيسعى إلى جرجرة المنتخب السعودي إلى الوقت الإضافي ومن ثم ركلات الترجيح عسى ولعلى أن تقوده إلى النهائيات وإلى المنافسة على ألكاس الآسيوية وهو الأمر الذي يجب أن يفطن اليه مدربنا نيلسون ولاعبيه جيدا لكي يفوتوا الفرصة على المدرب الإماراتي ولاعبيه فلمن سيكون الفوز في هذا اللقاء العربي الخليجي ؟ هل يواصل الأخضر التفوق أم يكون للإماراتية حديث آخر ؟ الإجابة في ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام فإلي هناك. اليابان × كوريا الجنوبية: تسبق مبارة منتخبنا ونظيره الاماراتي مواجهة تجمع اليابان وكوريا الجنوبية حيث يدخل الياباني إلى مباراة اليوم كبطل للمجموعة الأولى التي جاء فيها منتخبنا وصيفا له فجمع المنتخب الياباني 7 نقاط من الفوز في مباراتين والتعادل في المباراة الثالثة حيث حقق المنتخب الياباني الفوز في مباراته الأولى في الدور الأول أمام اليمن بخمسة أهداف نظيفة وفاز في المباراة الثانية أمام المنتخب الإيراني بأربعة أهداف مقابل هدفين وتعثر بالتعادل أمام منتخبنا الوطني للشباب في مباراته الثالثة بهدف لكل فريق بعد أن كان متخلفا بهدف السبق الذي أحرزه قائد منتخبنا للشباب النجم محمد القرني أما المنتخب الكوري الجنوبي فقد جاء تأهله إلى دور الثمانية بعد أن حل وصيفا لبطل المجموعة الثانية منتخب الإمارات الشقيق حيث توقف رصيد منتخب كوريا عند نقاطه الست بعد فوزه الافتتاحي على منتخب سوريا بهدف يتيم ومن ثم هزيمته أمام منتخب الإمارات بهدفين مقابل هدف واحد وهو الذي كان متقدما حتى الدقيقة الواحة والتسعين من عمر المباراة ليخسر في الرمق الأخير بهدفين مقابل هدف وجاءت مباراته الثالثة في الدور الأول أمام المنتخب العراقي ليفوز بهدفين دون رد لتأهل كوصيف لمنتخب الإمارات في المجموعة الثانية برصيد ستة نقاط ويصبح وجها لوجه في مواجهة منتخب اليابان القوي وينتظر المراقبون أن تحفل مباراة المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي بالمتعة والإثارة والندية والقوة وسرعة الأداء عطفا على الدينامكية التي اشتهرت بها الكرة في شرق القارة ويصعب على أي من المراقبين تحديد هوية المنتخب الذي سيحسم لقاء الليلة في ربع النهائي لأن مباريات خروج المغلوب عادة ماتتسم بالحذر والحيطة والطرق الدفاعية التي قد تقتل المتعة في المباريات يقود المنتخب الياباني نجومه حارسه تاقويا ومعه شوما وسيمونو وكوميتو وسوموتوكوهي وكوما وتنقووكني فيما يقود المنتخب الكوري الجنوبي هدافه مون كيهان وكنتين بوكين . الفرج :دفاعنا محظور على الإماراتية الكابتن هادي الفرج قائد خط الدفاع في خطوط المنتخب السعودي الخلفية قال بلغة الواثق من نفسه ومن زملائه اللاعبين بأن منطقتهم الخلفية سوف تكون مقفولة في وجه الهجوم الإماراتي وأشار بأنهم كمدافعين لن يسمحوا للاعبي الهجوم الإماراتي بزيارة شباكنا ومغازلتها وإحراز الأهداف فيها وشدد على أن المهمة لن تكون سهلة ولكنها ليست صعبة في ظل الإصرار والحماس الذي يلمحه في نفوس زملائه اللاعبين يجعله على ثقة من أننا قادرين على إسقاط المنتخب ألإمارتي ومواصلة المشوار إلى نهاية البطولة الآسيوية والتأهل بالتالي إلى نهائيات كأس العالم القادمة في جمهورية مصر العربية . الجيزاوي :سندك حصونهم •المهاجم المشاكس عبد الرحيم الجيزاوي قال بلغة الواثق انهم قادرون على إنهاء مغامرات المنتخب الإيراني وإيقافه عند حده والفوز عليه والتأهل عن طريقه إلى الدور قبل النهائي في البطولة وأشار الجيزاوي إلى أن المهمة التي هم بصددها لن تكون سهلة وهي غير ميسورة وتحتاج إلى البذل والعطاء والكفاح المستميت طوال شوطي اللقاء وهو الهدف الذي نسعى إليه جاهدين وبكل ماعندنا من قوة ورباطة جأش وعن إحراز الأهداف وهل يتوقع أن تكون له بصمة في المباراة قال الجيزاوي إن أي مهاجم يدخل إلى المباراة سيكون طموحه هو الوصول إلى شباك الفريق المنافس وشدد على انه سيبذل كل جهوده حتى يصيب مرمى الإمارات بمساعدة زملائه اللاعبين حتى يحققوا الطموحات المرجوة من هذه المباراة وهي الفوز والانتقال إلى المرحلة الأهم في البطولة الآسيوية . الحارس شيعان : سأخرج بشباكي عذراء أمن الحارس السعودي الشاب حسين شيعان حامي عرين المنتخب السعودي على أن مهمته الأساسية في لقاء الليلة وفي كل اللقاءات تنحصر في ضرورة الحفاظ على عذرية شباكه وأشار إلى أنه سيبذل كل مافي وسعه من أجل الحيلولة بين مهاجمي المنتخب الإماراتي والوصول إلى شباك المنتخب السعودي في هذه المباراة وطمأن الحارس شيعان كل الجماهير السعودية إلى أنه سيكون أمينا على الشباك وسيخرج بها بيضاء من غير سوء دون أن يصل اليها مهاجمي المنتخب الإماراتيين وقال إنه سينتظر أن ينجح لاعبو الهجوم السعودي ولاعبو خط الوسط في الوصول إلى شباك المنتخب الإماراتي مرة واثنتين وربما ثلاث من أجل حسم النتيجة النهائية لمصلحة الأخضر السعودي الذي أرى بأنه مع النهائي على موعد بإذن الله . القرني :عيوننا على منصة الكأس القائد المهول الكابتن محمد القرني قائد كتيبة الشباب في هذه البطولة قال بلغة الواثق إن طموحاتهم لاتتوقف عند محطة الإمارات بل تصل إلى ماهو أبعد من ذلك وهو الوصول إلى المحطة الأهم في هذه البطولة وهي الوصول إلى منصة التتويج وشدد على أن إسقاط المنتخب الإماراتي يبقى هو غاية تبرر الوسيلة فنحن نسعى إلى إسقاطه حتى نصل إلى الدور قبل النهائي وهو الدور الذي سيقودنا إلى المباراة النهائية ومن ثم التفكير الجدي في تحقيق لقب البطولة الآسيوية التي تقام على أرضنا وأمام جماهيرنا وختم القرني حديثه بأن أكد بأنهم في كامل الجاهزية لإسقاط المنتخب الإماراتي ومواصلة مسيرة الإبداع التي بدأت بإيران مرورا باليمن وانتهاء باليابان حتى وصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة .