مازالت الأخطاء التحكيمية تؤرق الشارع الرياضي، في ظل ضعف أداء الحكام المحليين جعل الأمر يزداد تعقيداً ،لاسيما أن ثمة قرارات تحكيمية سلبت نقاط من بعض الأندية وساعدت أندية على المنافسة ،تزامنت مع انتقائية أستخدام تقنية الفار التي ساهمت بتأجيج المدرجات. وزادت من غضب الجماهير، العودة للفار في مباريات ضد أندية معينة ،وتجاهلها لأندية أخرى يضع علامة أستفهام على تلك التصرفات السلبية داخل الملاعب. ويحرم الأندية من فرص المنافسة، العدالة التحكيمية مطلب لإعطاء كل نادي حقه ولإيقاف حالات الإحتجاج من قبل بعض الأندية، تقنية الحكم المساعد طبقت للعدالة التحكيمية وتعتبر نقلة نوعية من حيث التقنية والتطوير بمجال التحكيم ولكن لم تستخدم بشكلٍ عادل يرضي جميع الأندية ،هناك رضوخ وتأثير على الحكام من قبل أندية جماهيرية منافسة على لقب الدوري، لغة الأرقام تعطي توضيح للمشهد الرياضي بشكل دقيق. وبالأرقام يعتبر نادي الاتحاد أكثر نادي استفادة من الأخطاء التحكيم وهذا لايقلل من إمكانيات لاعبيه داخل الملعب وذكاء وبراعة مدربه ويستطيع تحقيق الدوري بدون مساعدة تحكيمية وتجاهل الحكام لارتكاب لاعبي الفريق أخطاء واضحة من أبرزها لمس الكرة باليد في الكثير من المباريات ، حصول الفريق على 18 نقطة نتيجة أخطاء تحكيمية و المتابع الرياضي يعي تماماً مقولة التحكيم جزءً من اللعبة الأسطوانة المتكررة من قبل جماهير وإعلام الأندية المستفيدة من أخطاء التحكيم والمعضلة الحقيقة حال الاندية المتضرره من التحكيم جهد إدارات واستعداد لموسم شاق وطويل وصرف ملايين ويضيع بصافرة مرتعشة خوفاً من مواجهة مدرجات وإعلام ، مصلحة الكرة السعودية تتطلب إعادة النظر في لجنة الحكام وتصحيح مسار عملها السلبي ،فلم نشاهد تطوير ملحوظ في مستويات الحكام ،الأخطاء تتكرر والأندية تضرر واتحاد القدم لايحرك ساكناً والصمت شعاراً لهذا الاتحاد ،نشاهد بعد المباريات تصريحات رؤساء الاندية وغضب الجماهير ونقد الاعلام فهل تجد تلك الانتقادات إذن صاغية ؟ ويتحرك المسؤولين لإنقاذ الرياضة من كوارث الحكام في المباريات، من يهمه مصلحة الرياضة السعودية يتمنى تفاعل رئيس اتحاد القدم مع الشارع الرياضي ومعالجة السلبيات في اللجان وتحديداً لجنتي الحكام والانضباط .