خطوات جريئة ومتسارعة تحققت على أرض الميدان بقيادة ربّان السفينة ومساعديه وأعضاء الشرف الذهبين وبقيادة الأمير خالد بن فهد، ان حضور أبو بكر وتالسكا وجلال الدين يعتبرون إضافة قوية ويساعدون في الثلث الهجومي مما يعطي تنوع وحلول في التسجيل، فحمدالله وأبو بكر مكملان لبعضهما ويتنافسان معاً والمستفيد النادي فوجودهما يزيدك قوة ويتح لك خيارات أخرى، أما ما يخص اللاعبين فلابد ان يخضعوا إلى اللوائح والتنظيمات ولابد ان تكون واضحة لهم قبل بداية الموسم فإن قبلوا بها فهذا المراد وإذا لم يعملوا بها فالعقاب يجب أن يطبق، فموضوع القرار يجب أن يكون بيد الإدارة لا بيد اللاعبين. الانضباط أمر مهم ولابد ان يعيه كل لاعب فإن قدم مستويات ممتازة يشكر عليها وإذا لم يبدع وأخْفَقَ ولم يلتزم فالمفترض معاقبته، فعندما يكون لديك نجم وعملة نادرة فالشي الطبيعي عدم التخلي عنه وأنك تقوم بدعمه وتعزيزه إيجابياً وفي الجهة المقابلة إذا لم يعطيك المستوى المأمول وتعامل مع فريقه بفوقية فالأفضل الاستغناء عنه وجلب آخر، والأمر الهام جداً والذي لا يحتمل التأخير ان تجلب صانع لعب حقيقي وذلك لكي يقود الفريق ويفرض شخصيته بالملعب وإلا أصبح أعرج وغير قادر على تحقيق الانتصارات، أما المدرب فليس أمام العاشق الحقيقي إلا أن يقف خلف إدارته ويدعمها، فالرئيس وأعضاء المجلس هم الأقرب من الجميع في بقاءه أو رحيله، فهم المسؤولين أمام الله ثم الجماهير وبالأخير لا ننسى أنه لابد من وجود مساعد مدرب على مستوى عالي وكذلك أخصائي نفسي رياضي، فجميع الأمور يجب أن تقضى بالكتمان ولعلنا نذكر حديث فيما معناه أنه كان النبي صلى الله عليه وسلم قلما يريد غزوة يغزوها إلا ورى بغيرها. النصر كيان عظيم وصاحب أكبر شعبية على مستوى العالم، فمن يعشق ناديه يجب أن يقف معه في السراء والضراء ومهما بلغت العوائق والصعاب، فالانتماء والعشق لن يترك المجال للمتربصين والحاقدين والباغظين على كسر الفريق بل يكون عون له في انكساره لاسمح الله قبل أفراحه. قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أَبْعَثُ رسالة إلى الأستاذ مسلي آل معمر مع التحية والتقدير والمحملة بالورود وأقول له ان الكيان أمانة في أعناقكم فاجتهدوا واستعينوا بالقوى الأمين واجلبوا المختصين الأوفياء ليكونوا لكم عونا بعد الله. دائماً أنتم رائعون بافئدتكم المنتقاة وشكراً لكم.