احزن كثيرا عندما اشاهد بعض اللاعبين المعتزلين يطالب اداره ناديه باقامه حفل اعتزال له بعد سنوات من العطاء والجهد قضاها هذا اللاعب في خدمه ناديه بكل اخلاص .ويؤلمني جدا تجاهل بعض الانديه لهؤلاء اللاعبين واهمال مطالبهم والصدود عنهم وعدم التجاوب معهم .وهناك ما يؤلم اكثر عندما يتسول اللاعب المعتزل ويقف امام ابواب النادي ويحاول جاهدا في اقناع اداره ناديه في اقامه حفل اعتزال له .وتمر الايام وتكثر الوعود وبكثر الكلام وفي النهايه نجد انهم قله من اللاعبين المحظوظين الذين استجابت لهم انديتهم بعد سنوات من الانتظار قضاها معظمهم في احلام مزعجه حتى حصلوا على هذا التكربم . اما البعض الاخر فانه لازال الى الان يتسول ويحاول لعل اداره ناديه تحن عليه وتتذكر امجاده وعطائه ولكنه الى الان لم يجد من يستمع اليه وكانهم يقولون له انتهى زمنك ولسنا مجبرين على تكريمك او يوهمونه بهذا الاحتفال سنين وسنين حتى يفقد الامل ويتوقف عن المطالبه بهذا التكريم .عقوق وجحود تمارسه بعض الانديه في حق ابنائها اللاعبين وخاصه المخلصين منهم والذين ساهموا بنجوميتهم في تحقيق البطولات لهذا النادي . فمتى يدرك المسؤلين في الانديه ان من حق اي لاعب مجتهد ومخلص خدم ناديه ولسنوات طويله ان يحصل على هذا التكريم كابسط الحقوق الماديه والمعنويه خاصه اذا كان هذا اللاعب يعتمد في دخله على كره القدم تقديرا وعرفانا لمجهودات اللاعب وعطائه المميز طوال فتره حياته الكرويه بدلا من ان نجعل هذا اللاعب يستجدي ويتسول التكريم لكي يشعر به المسؤلين في اداره ناديه . هناك طريقه افضل في التعامل مع اي لاعب يعتزل الكره والتي تحفظ لهؤلاء اللاعبين كرامتهم وهي ان تقوم اداره اي نادي ونهايه كل موسم بعمل حفل اعتزال لكل اللاعبين الذين اعلنوا اعتزالهم عند نهايه الموسم وفي جميع الالعاب وليس في كره القدم ونتجاهل الاخرين وكانهم لايستحقون اي تقدير على ما قدموا لناديهم وبهذه الطريقه نجد ان الانديه قامت بواجبها على اكمل وجه بدلا من التجاهل واهمال حقوق اللاعبين المعتزلين والتفريق في تعاملها معهم واخذهم لحما ورميهم عظما . وقفه : كل المواعيد وهم